كشفت نائبة وزير الخارجية الأمريكي فكتوريا نولاند في مؤتمر صحفي، عن دعم أمريكي إضافي للجيش اللبناني بقيمة 67 مليون دولار ليصل إجمالي دعمنا هذا العام إلى 187 مليون دولار”.
وتابعت ” قدمنا أكثر من 300 مليون دولار كدعم إنساني للبنان هذا العام”.
وأضافت “أكدنا كالعادة، دعمنا الثابت للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. ونعترف بالدور الحيوي الذي يؤديانه في المحافظة على الأمن والاستقرار هنا، وبالمهمة الصعبة المخصصة لهم”.
وأعربت” عن التعازي نيابة عن الشعب الأمريكي من جراء الخسارة المأسوية في الأرواح هذا الصباح أمام قصر العدل”، مضيفةً ” ننضم إلى السلطات اللبنانية في دعوتها إلى التهدئة والتخفيف من حدة التوترات”.
وفي سياق متصل صرّح مسؤول حكومي أمريكى في العاصمة واشنطن إن على الحكومة اللبنانية وتحديدا الجيش اللبناني التعامل بـ”حزم” مع المظاهر المسلحة التي مارسها جماعة “حزب الله” – المدرج على لائحة الإرهاب – في شوارع بيروت.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن أحد أبرز أهداف الولايات المتحدة في دعمها القوى الأمنية في لبنان هو تحقيق الاستقرار والمحافظة على المؤسسات الحكومية وتوفير الأمن للمواطنين.
ولفت المسؤول إلى أن المساعدات العسكرية الأميركية إلى الجيش اللبناني هي معيار حيوي في السياسة الأميركية تجاه لبنان بهدف الحفاظ على سيادته وحماية حدوده ومكافحة الإرهاب، بما فيه جماعة “حزب الله”.
وذكّر المسؤول بأن الجيش اللبناني هو محور أساس في تحقيق الاستقرار الداخلي وأن الشراكة الأمريكية معه أفضت إلى توفير مساعدات وتجهيزات عسكرية له بقيمة 2.5 مليار دولار منذ عام 2006، من بينها نحو 300 مليون دولار في موازنتي العامين الماضي والحالي.
المصدر: وكالات