أكد مسؤول أمريكى كبير،اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تجري تقييما لخياراتها العسكرية من أجل الرد على استمرار برنامج التسلح الكورى الشمالى، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تقوم بيونج يانج باختبار جديد أما نووى أو لصاروخ بالستى لكن السؤال هو “متى”،هذا فيما ردت كوريا الشمالية من أنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام أى ضربة أمريكية استباقية
وقال أحد مستشاري البيت الأبيض للسياسة الخارجية طالبا عدم كشف هويته إن “الخيارات العسكرية تدرس أصلا”. وبعدما رأى أن اختبارا جديدا نوويا أو لإطلاق صاروخ بالستى “ممكن”، واوضح هذا المسؤول أنه “مع هذا النظام السؤال ليس معرفة ما إذا كان (سيحصل ذلك) بل متى”.
وفي سياق متصل قال نائب وزير الخارجية فى كوريا الشمالية هان سونج ريول قوله، إن بلاده ستجري تجربة جديدة فى الوقت الذى تراه القيادات العليا مناسبا.
وانتقد المسئول تغريدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى توعد فيها بالتحرك ضد كوريا الشمالية. وقال إن ترامب يثير المشاكل بتغريدات عدائية.
وقد حذرت الصين على لسان وزير خارجيتها وانج يى الولايات المتحدة من أن القوة العسكرية لا يمكن أن تحل الوضع فى شبه الجزيرة الكورية .
وتزايدت المخاوف من احتمال أن تجرى كوريا الشمالية قريبا تجربة نووية سادسة أو المزيد من التجارب الصاروخية فى تحد لعقوبات الأمم المتحدة ووسط تحذيرات من الولايات المتحدة بأن سياسة الصبر انتهت.