كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية النقاب عن عقد اليابان وكوريا الشمالية اجتماعاً سرياً فى فيتنام الشهر الماضي دون إبلاغ الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني – ” إن المحادثات أجريت بين شيجيرو كيتامورا رئيس مكتب الاستخبارات والأبحاث في الحكومة اليابانية ومسؤول كوري شمالي كبير مسؤول عن إعادة الوحدة كيم سونج هاي”.
وأضافت أن عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن غضبهم من أن اليابان لم تكن صريحة بشأن الاجتماع، على الرغم من تحديثات واشنطن شبه المستمرة لطوكيو بشأن تعاملاتها مع كوريا الشمالية.
وفي طوكيو ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن وزير شئون مجلس الوزراء الياباني يوشيهايد سوجا رفض اليوم الأربعاء التعليق على التقرير.
واعترف المسئولون في طوكيو بأنه لا يمكن الاعتماد فقط على الولايات المتحدة في التفاوض بشأن عودة المختطفين اليابانيين في كوريا الشمالية.
وكانت طوكيو قد طلبت من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يتناول في قمته التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قضية خطف مواطنين يابانيين في فترة السبعينيات والثمانينيات والتي تزعم بيونج يانج أن المسألة قد تمت تسويتها.
وقال الرئيس الأمريكي بعد القمة في يونيو الماضي أنه أثار قضية الاختطاف لكن البيان المشترك الصادر عن القادة لم يتطرق إلى حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ومن ضمنها مسألة الاختطاف.
وقد أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن استعداده لعقد قمة مع كيم لمناقشة القضية التي مضى عليها عدة عقود كما أجرى مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية اتصالاً غير رسمي مع الجانب الكوري الشمالي في منتدى أمني في أولان باتور بعد أيام من قمة ترامب – كيم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تحدث وزير الخارجية الياباني تارو كونو مع نظيره الكوري الشمالي ري يونج هو في سنغافورة على هامش مؤتمر دولي.
المصدر: أ ش أ
