تبذل الأجهزة المصرية المختصة جهودا حثيثة للعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة التي سقطت في البحر المتوسط، في محاولة لفك لغز تحطمها وسط تزايد الفرضيات حول الحادثة.
ويعد انتشال الصندوقين وقراءة بياناتهما بالإضافة إلى تحليل الحطام، المدخل الرئيس لتحديد سبب تحطم طائرة شركة مصر للطيران، التي سقطت وعلى متنها 66 شخصا أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة.
وكشف فتحي أن سفينة فرنسية متخصصة في عمليات البحث في أعماق البحار والمحيطات، مزودة بأجهزة سونار دقيقة، ستصل إلى موقع سقوط الطائرة قبالة سواحل مدينة الإسكندرية، خلال الساعات المقبلة.
وتصريحات وزير الطيران المدني، جاءت بعد العثور على على أشلاء ركاب ومتعلقات شخصية لهم وحطام للطائرة المنكوبة، طافية فوق سطح البحر، على بعد 290 كيلومترا شمالي مدينة الإسكندرية.
وكان المحققون المصريون الذين يتابعون حادث تحطم الطائرة، قالوا إنهم يحللون ما حصلوا عليه من بيانات ومنها إشارات أرسلت من الطائرة المنكوبة قبل سقوطها، لكن من المبكر إصدار أحكام بشأن الحادث.
ويعمل المحققون على جمع المعلومات من مختلف المصادر، كوثائق الطائرة ومراقبة الحركة الجوية والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات، على غرار نظامي “إيرمان” لتحليل بيانات الصيانة و”أكارس” لإبلاغ وتوصيل اتصالات الطائرة.
المصدر: وكالات