بدأت هيئة الحوار والوساطة في الجزائر اجتماعاتها مع قادة الحراك الشعبي والمجتمع المدني،والتقت مع مجموعةٍ من الشباب الناشط في الحراك الشعبي.
وأكد كريم يونس منسق هيئة الحوار والوساطة في الجزائر أن الأحزاب التي كانت سببا في الأزمة التي تمر بها البلاد لن تشارك في الحوار، إلا إذا خرج ملايين الجزائريين وطالبوا بذلك.
كما أشار إلى أن المطلب الأساسي للهيئة في الوقت الراهن، هو إطلاق سراح المعتقلين، وتخفيف الإجراءات الأمنية على الجزائر العاصمة أيام الجمعة، إضافة إلى فتح المجال الإعلامي
مطالب الحراك الشعبي الجزائري تركزت على المطلب الأساسي بضرورة رحيل الحكومة، حكومة تصريف الأعمال والوزير الأول باعتبار أنهم من الوجوه القديمة، كما طالبوا بتخفيف التواجد الأمني يومي الجمعة والثلاثاء وإطلاق سراح سجناء الرأي وإطلاق حرية الإعلام.
كانت الهيئة الوطنية للحوار والوساطة في الجزائر قد اجتمعت الأربعاء للمرة الأولى مع عشرين ناشطا في حركة الاحتجاج أتوا من أربع ولايات. وطالب معظم من تحدثوا في الاجتماع بتنظيم الانتخابات الرئاسية سريعا لكن بدون تدخل حكومة نور الدين بدوي، كما دعوا إلى تشكيل هيئة مستقلة لتنظيم ومراقبة تلك الانتخابات.
المصدر:وكالات