هدوء نسبي وانتشار للجيش إثر اشتباكات بيروت.. وميقاتي يؤكد ضرورة الإسراع في التحقيقات وإحالة المسؤولين للقضاء
ساد هدوء نسبي اليوم الجمعة في منطقة الطيونة وسط العاصمة اللبنانية بيروت بعد ساعات من التوترات وإطلاق النار، فيما واصل الجيش اللبناني انتشاره في المنطقة.
وكانت منطقة الطيونة شهدت، أمس الخميس، اشتباكات أدت إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 32 آخرين، أثناء تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل، ضد المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار.
هذا وقد أعلن مجلس الوزراء اللبناني أن اليوم الجمعة سيكون يوم حداد عام على أرواح ضحايا أحداث العنف. وبهذا تُقفل جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمدارس الرسمية والخاصة في البلاد.
ويأتي هذا فيما، بحث رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، تداعيات أحداث منطقة الطيونة، في سلسلة من الاجتماعات مع وزيرر العدل هنري خوري، ووزير الداخلية القاضي بسام مولوي، ووزير الدفاع الوطني موريس سليم.
وشدد ميقاتي على ضرورة الإسراع في التحقيقات التي بدأت بالفعل.
واستهل ميقاتي اجتماعاته بلقاء وزير العدل هنري خوري، حيث بحث معه ملف الأحداث التي جرت أمس في منطقة الطيونة، وجرى التشديد على ضرورة الإسراع في التحقيقات لكشف التفاصيل الكاملة لما جرى وإحالة المعنيين والضالعين في الاعتداء على القضاء المختص.
كما اطلع رئيس مجلس الوزراء من وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، على أجواء مداولات مجلس الأمن المركزي أمس.
واجتمع ميقاتي مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم واطلع منه على الاجراءات التي يتخذها الجيش.
كان الرئيس اللبناني ميشال عون صرح، في وقت سابق، إنه لن يسمح لأي طرف باختطاف البلاد كرهينة، مشددا على أن الأحداث التي شهدتها العاصمة ستخضع للتحقيق من أجل محاسبة المسؤولين عنها.
المصدر: وكالات