تجددت الاشتباكات المسلحة بين الميليشا المسلحة وقوات الجيش الليبى جنوب العاصمة الليببة طرابلس، وذلك فى خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع فى الزاوية مؤخرا.
واحترقت عدد من السيارات جراء الاشتباكات العنيفة وقد استخدمت الميليشيات المسلحة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فى الاشتباكات، ما أدى لنزوح عدد كبير من الأسر الليبية من مناطق الاشتباكات.
من جانبها, ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس إلى 115 شخصًا، إثر مقتل 9 أشخاص بعد تجدد المواجهات بوادي الربيع وطريق المطار.
جاء ذلك بحسب ما أوردته إدارة شؤون الجرحى التابعة لوزارة الصحة بحكومة “الوفاق الوطني” الليبية، صباح الاحد في بيان لها.
وأضافت بأن القتلى الجدد من بينهم مدنيان وستة مجهولي الهوية وشخص كان من ضمن المفقودين، مشيرة إلى ان عدد الجرحى ارتفع إلى 383.
وتسود حالة من الهدوء الحذر صباح الأحد العاصمة طرابلس بعد المواجهات المسلحة التي شهدتها في منطقتي وادي الربيع وطريق المطار.
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد ضحايا المعارك المسلحة التي تشهدها طرابلس منذ 26 أغسطس الماضى وحتى أمس السبت إلى 115 قتيلًا و383 جريحا إضافة إلى 17 مفقودًا.
ودعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المجتمع الدولي، لأخذ إجراءات عملية أكثر حزما لايقاف الحرب في البلاد.
واستنكر المجلس في بيان نشره المكتب الاعلامي التابع له ، بشدة كل “أعمال العنف وإرهاب الليبيين والتعدي على أرواحهم وممتلكاتهم”.
ومنذ 26أواخر أغسطس الماضي تشهد العاصمة اشتباكات مسلحة توقفت في 4 سبتمبر الجاري بعد وساطة الأمم المتحدة، قبل عودتها مجددا خلال الايام الماضية.
وتشتبك في تلك الأحداث عدة أطراف تابعة لحكومة الوفاق، وأخرى مناهضة لها، وطرف ثالث وهو اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة، والمكون من ضباط أغلبهم من نظام معمر القذافي.
وتتقاتل جميع هذه الأطراف على اختلاف أسبابها المعلنة لبسط نفوذها على العاصمة طرابلس التي تعد مركزا لحكم البلاد.
المصدر: وكالات