أعلن تنظيم “داعش” أنه سيطر على مناطق في ريف حلب كانت تخضع لسيطرة الميليشيات الكردية، بعد يوم واحد من سحب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) طلب لشحن أسلحة للأكراد في سوريا بشكل مؤقت.
ويعتقد أنه أحد أذرع داعش الإعلامية، فإن التنظيم “استعاد السيطرة على حقل الرمي و3 تلال محيطه به شرق مدرسة المشاة في ريف حلب إثر هجوم ضد مسلحي الأكراد”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست”، ذكرت الأحد أن البنتاغون سحب “بشكل مؤقت” طلبا لشحن أسلحة للمقاتلين الأكراد في سوريا، بينما تعلن واشنطن الاستعداد لمعركة طرد داعش من الرقة، معقل التنظيم الرئيسي في سوريا.
وتخوض القوات التركية وقوات معارضة سورية مدعومة تركيا، معارك شمالي حلب أطلقت عليها اسم “درع الفرات”، بهدف “طرد داعش والأكراد بعيدا عن الحدود التركية”، لكن التقارير الميداينة تشير إلى انسحاب داعش من أي منطقة تتوجه لها القوات التركية.
وكانت آخر هجمات الأتراك شمالي سوريا، أسفرت قبل أيام عن مقتل ما يقرب من مائتين من المسلحين الأكراد.
ومن جهة أخرى، قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، الاثنين، إن بلاده تريد أن تبدأ عملية استعادة الرقة في سوريا عقب اكتمال عمليتي الموصل ودرع الفرات.
وأبلغ المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك الصحفيين، أنه من المهم مواصلة الضغط على “داعش” في الرقة، وقال خلال إفادة في واشنطن: “سنواصل الحديث بانتظام مع القيادة التركية بشأن أفضل السبل للتعامل مع معركة الرقة. لكن علينا أن نواصل الضغط وعلينا أن نمضي قدما ونتحدى داعش في عاصمة خلافتها المزعومة”.
