أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن عزمها عقد مؤتمر صحفي- الإثنين- تعلن فيه حل لغز كوكب المريخ.
وقالت الوكالة- في بيان- إن المؤتمر سينعقد في مقر “ناسا” الرئيسي بواشنطن في تمام الساعة 11:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية، 5:30 بتوقيت مصر، وسيذاع على الهواء مباشرة على الموقع الإلكتروني للوكالة، وسيتضمن بالتفصيل اكتشافا “كبيرا” سيحل “لغز” المريخ.
وسيعلن الكشف الجديد “جيم جرين”، مدير قسم استكشاف الكواكب بوكالة “ناسا”، علاوة على ثلاثة من أعضاء الوكالة، أبرزهم “مايكل ماير”، عالم الكواكب الشهير والمسؤول عن برنامج استكشاف المريخ في الوكالة، بالإضافة إلى “لوجيندرا أوجاها”، الباحث في معهد جورجيا والمتخصص في دراسة احتمالية وجود المياه على سطح المريخ، و”ماري بيث”، من مركز أبحاث أميس، و”ألفريد ماكوين”، الباحث المتخصص في علوم التصوير عالي الدقة.
وقال عدد من المواقع العلمية المتخصصة، إن الاكتشاف الجديد تم عن طريق مركز أرضي تابع للوكالة، وليس عن طريق المركبات الفضائية.
منذ بدأت برامج استكشاف الكواكب، يحاول العلماء التوصل إلى إجابات قاطعة لعدد من الاسئلة الخاصة بالكوكب الأحمر، منها: هل بدأت الحياة على الأرض من مصدر على المريخ؟ هل هناك مياه سائلة على الكوكب الأحمر؟ هل دعم ذلك الكوكب الحياة في وقت ما في الماضي؟ ما هو مصدر الميثان على الكوكب الأحمر؟
بدأت أولى محاولات استكشاف المريخ قبل عدة عقود، ففي عام 1962 أرسلت روسيا أول مسبار فضائي للكوكب الأحمر إلا أنهم فقدوا الاتصال به بعد أن دخل مدار الكوكب، بعدها دخلت “ناسا” إلى مضمار الاستكشاف بإرسال مركبة “مارينر 4” التي جمعت معلومات عن مدار الكوكب الأحمر ونجحت في إرسالها إلى الأرض، وكانت آخر الإنجازات اكتشاف غاز الميثان على سطح المريخ عن طريق مركبة الفضاء “كريوستي” قبل نحو عام.
وتقول تكهنات، إن وكالة الفضاء الأمريكية ربما تُعلن عن وجود مياه سائلة على سطح كوكب المريخ، أو تضع تفسيرًا لمجموعة التكوينات الجيولوجية الشاذة على سطح الكوكب، فيما يقول مجموعة من العلماء إن “ناسا” قد تعلن عن اكتشافها لحياة من نوع ما على سطح الكوكب الأحمر.
كشف اليوم، سيكون هو ثاني كشف علمي تعقد له “ناسا” مؤتمرًا صحفيًا هذا العام، ففي يوليو الماضي، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية عن اكتشافها لكوكب أطلقت عليه “شبيه الأرض”، وقالت إن بُعده عن شمسه يجعله صالحًا لنشوء الحياة على سطحه، وهو الكشف الذي صنع صدًى هائلًا في الأوساط العلمية والفلكية وقتها.
المصدر: وكالات
