أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن المواجهات الأخيرة في سوريا أسفرت عن مقتل وإصابة بضع عشرات من مواطني روسيا ورابطة الدول المستقلة، نافية أن يكونوا من العسكريين.
وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم أن الوزارة سبق وأن أشارت إلى وجود مواطنين روس في سوريا، سافروا إلى هناك بإرادتهم ولاهداف مختلفة.
وأضاف البيان أن الخارجية الروسية ليس من شأنها أن تقيم شرعية قرار هؤلاء بالسفر إلى سوريا.
وأشار البيان إلى أنه خلال الاشتباكات العسكرية الأخيرة، التي لم يشارك فيها أي من الجنود الروس على الإطلاق ولم يتم خلالها استخدام أي من الوسائل التقنية العسكرية الروسية، قُتل مواطنون روس ومن وبلدان رابطة الدول المستقلة وأصيب بضع عشرات.
وذكر البيان أنه تمت مساعدة الجرحى للعودة إلى روسيا حيث يخضعون للعلاج في مختلف المؤسسات الطبية.
يُذكر أن موسكو نفت سقوط مواطنين روس في الغارة الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 7 فبراير الجاري، ثم أقرت المتحدثة الرسمية للخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بمقتل خمسة مواطنين روس.
وتشير وسائل إعلام روسية إلى أن بيان الخارجية الروسية اليوم هو إقرار بأن عدد القتلى أكبر مما اعترفت به في السابق، مع التأكيد على أنهم من غير العسكريين الروس.
وكانت وسائل إعلام غربية وروسية قد أشارت إلى مقتل وجرح أكثر من 100 أو 300 من المتعاقدين الروس التابعين لشركة أمنية خاصة تسمى “فاجنر”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
