اندلعت معارك عنيفة بين قوات موالية لرئيس بوروندي الحالي بيير نكورونزيزا وعناصر مسلحة بدأت منذ الامس محاولة انقلابية على الرئيس المتواجد حاليا خارج البلاد و ذلك في محيط مبنى التلفزيون الوطني في العاصمة
البوروندية (بوجمبورا).
وقال شهود عيان حسبما ذكر راديو “أفريقيا 1″ الخميس إنه اندلعت معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة رشاشات وقاذفات صواريخ في محيط مبنى التلفزيون المحلي والإذاعة الوطنية الذي لا يزال تحت سيطرة أنصار الرئيس نكورونزيزا.
ومن جانبهقال مصدر مقرب من العناصر المسلحة التى تسعى الى محاولة انقلابية إنه تم الهجوم على مبنى التلفزيون فجر اليوم عقب اعلان رئيس اركان حرب القوات المسلحة البوروندية بريم نيونجابو الوفى للرئيس كورونزيزا فشل الانقلاب من خلال تردد الإذاعة المحلية.
وكان رئيس اركاب حرب الجيش السابق في بوروندي جودفروا نيومباري قد اعلن عزل الرئيس الحالي بيير نكورونزيزا من منصبه وذلك على خلفية مظاهرات حاشدة تشهدها البلاد منذ أيام تنديدا بقرار ترشحه لولاية ثالثة جديدة.
يذكر أن زعماء شرق أفريقيا ادانوا انقلاب بوروندي, كما قال الناطق الرسمي باسم البيت الابيض الامريكي أن واشنطن تتابع الوضع في بوروندي باهتمام شديد, لكنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كان هناك انقلاب.
يشار إلى أن اكثر من 20 شخصا قتلوا وجرح العشرات منذ أواخر شهر أبريل الماضي وذلك بعد خروج محتجين للشوراع رافضين الولاية الرئاسية الثالثةحيث ينص الدستور على ولايتين رئاسيتين فقط .
المصدر:أ ش أ