تكتسي الدورة السبعون من مهرجان كان السينمائي صبغة سياسية مع كم كبير من الأعمال المتمحورة على الهجرة والتغير المناخي وغيرهما من قضايا الساعة.
وقال بيير ليسكور رئيس المهرجان خلال عرض برنامج عام 2017 “نأمل أن يكون هذا المهرجان فسحة للتنفيس تتيح لنا الغوص في شؤون السينما.. وبما أن السينما مرآة العالم.. فسوف نتطرق أيضًا إلى السياسة ومواضيع الساعة”.
وقد اختير 18 فيلماُ حتى الآن للمشاركة في المسابقة الرسمية التي تمتد فعالياتها بين 17 و28 مايو المقبل.
ويترأس المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار لجنة التحكيم التي تضم الممثلة والمنتجة الأمريكية جيسيكا تشاستاين. وبعد 11 عاماً على وثائقي آل جور بعنوان “إن إنكونفينييت تروث” عن التغير المناخي، تقدم الدورة السبعون من المهرجان تتمة لهذا العمل تحت عنوان “إن إنكونفينييت سيكويل: تروث تو باوور” تظهر الكفاح المتواصل لنائب الرئيس الأمريكي سابقًا الذي يجوب العالم لتعبئة عامة من أجل الدفاع عن البيئة. وسيحضر آل جور شخصياً لتقديم هذا العمل الجديد. أما قضية اللاجئين، فهي في صلب عدة أعمال سينمائية في نسخة عام 2017 من المهرجان.
ففيلم “هابي آند”، من إخراج مايكل هانيكه، يروي قصة عائلة بورجوازية تعيش في شمال فرنسا بالقرب من مخيم للاجئين. أما المخرج المجري كورنيل ماندروتشو الحائز عام 2014 جائزة فئة “نظرة ما” عن “وايت جاد”، فهو يقدم فيلمًا خياليًا عن استقبال اللاجئين يحمل اسم “جوبترز مون”.
وتقدم الممثلة والناشطة البريطانية فانيسا ريدجريف وثائقي “سي سوروو” عن أزمة اللاجئين.
المصدر: أ ف ب