حذرت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي اليوم الإثنين مما أسمته “الوضع الكارثي” لطالبي اللجوء المكتظين في معسكرات اللجوء في أوروبا ، والمهددين بتفشي وباء “كورونا” بينهم .
وقالت المنظمة الأوروبية في بيان لها أن تفشي الجائحة زاد من أزمة المهاجرين المحاصرين في الأماكن المزدحمة ، والذين ليس لديهم سوى القليل من الحرية للتنقل ، أو الحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين ، واصفا الوضع بأنه خطير للغاية .
وأشار – البيان – إلى أن أزمة المهاجرين لم تنته مع إغلاق الحدود ، وأن الأزمة الصحية المستمرة هي تذكير إضافي بالتزام المنظمة بمساعدة أولئك الذين تكون حياتهم في خطر.
واضاف أنه في ظل الوضع الحالي تحتاج الحكومات إلى بذل المزيد من الجهد للمساعدة في ضمان سلامة المهاجرين الذين يعانون من الخطر الداهم وجميع أولئك الذين لا يستطيعون الالتزام بمعايير السلامة الصحية .
يشار الى أن المهاجرين في العديد من الدول الأعضاء بمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي يعيشون في مخيمات مكتظة أو ملاجئ أو مراكز استقبال في ظروف غير صحية ، ويفتقرون إلى الحد الأدنى من الحماية ضد العدوى ، وتضمنت الجهود المبذولة لوقف انتشار الفيروس قيودًا على الحركة قد تمنع المهاجرين المقيمين في مراكز الاستقبال المؤقتة من الحفاظ على البعد عن الآخرين “الضروري ” للحفاظ على صحتهم وكرامتهم.
كما أدى إغلاق الحدود إلى تعليق عمليات الترحيل ، وهو ما جعل المهاجرين عرضةً للاحتجاز لفترات غير محددة ، لأن بعض تدابير الطوارئ ليس لها مدى زمني محدد.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
