أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، أهمية قناة السويس لحركة الملاحة العالمية وحرصها الدائم على التفاعل مع التطور المستمر في متغيرات قطاع النقل البحري، وهو الأمر الذي ظهر جليا في مشروع حفر قناة السويس الجديدة، بما انعكس بالإيجاب على درجة تنافسية قناة السويس ورفع تصنيفها.
وأوضح مميش، أن قناة السويس تواجه العديد من التحديات خاصة فيما يتعلق بالطرق البديلة، ولكن إدارة القناة قادرة على مواجهه أية تحديات بفضل موقعها الاستراتيجي والسياسات المرنة التي تتبعها في تحديد رسوم العبور للسفن والحاويات العملاقة.
جاء ذلك خلال استقبال الفريق مُهاب مميش، وفدا رفيع المستوى من المشاركين في المؤتمر الدولي للنقل البحري، برئاسة اللواء بحري محمود حاتم القاضي، رئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة ورئيس المؤتمر، وبحضور مجدي المغازي مدير إدارة الشركات، وميخائيل سامي مدير إدارة الخدمات بالهيئة، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية.
وشدد رئيس الهيئة، على أهمية حفر قناة شرق بورسعيد، والتي نجحت في تسهيل حركة دخول وخروج السفن القادمة من وإلى ميناء شرق بورسعيد دون الاضطرار للانتظار مع السفن العابرة للقناة، بما يعمل على رفع التصنيف البحري العالمي للميناء والارتقاء به لمنافسة الموانئ الكبرى بالمنطقة.
وخلال الاستقبال، هنأ مميش قادة المؤتمر الدولي للنقل البحري على نجاحه، مؤكداً على أهميته في إثراء قطاع النقل البحري العالمي من خلال التعرف والاطلاع على أحدث المستجدات في هذا القطاع الحيوي.
وألقى الفريق مميش الضوء على مشروع تنمية منطقة قناة السويس، كاشفاً عن أبرز الفرص الاستثمارية التي يتضمنها، وحجم فرص العمل التي سيوفرها لأبناء مصر من جميع المحافظات، وخاصة سيناء ومدن القناة لجذب الكثافة السكانية وإعادة التوزيع الديموجرافي بالمنطقة.
حضر اللقاء كل من د.سلطان أبو علي وزير الاقتصاد الأسبق، د.أحمد الدرش وزير التخطيط الأسبق، اللواء محسن المصري الأمين العام للاتحاد العربي لغرف الملاحة، جلين جوردون رئيس منظمة الـ (فوناسبا)، عبد العزيز مانتراش نائب رئيس المنظمة للشرق الأوسط وإفريقيا ورئيس اتحاد وكلاء السفن بالمملكة المغربية، هيلي جيلي المدير التنفيذي (Itolead)، باولو تولتون نائب رئيس شركة ميرسك لتكنولوجيا الملاحة.
وكالات