أكد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن الإصلاح الإداري ضرورة حتمية وبدونه لن تصل أفكارنا وجهودنا إلى الناس.
وأشار إلى أن الموضوع خطير ومهم ليس فقط لصعوبة الأمر أو الاحتياج الشديد له، ولكن لأنه ليس من الممكن أن نقوم بإصلاح إداري دون أن نقوم بإصلاح اقتصادي وتطوير التشريعات بشكل يمهد الأرض أمام هذه الإصلاحات.
وقال مكرم محمد أحمد، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر (الإصلاح الإداري.. الواقع والمستقبل) الذي تنظمه وزارة التخطيط، اليوم الثلاثاء، إن: “ما أطلبه من وزيرة التخطيط ولديها الإمكانات، أن تضع التوصيف الصحيح لمشاكل الإعلام وأن تضع الحلول المناسبة لها، خاصة وأن محاولات كثيرة سابقة لم يكتب لها النجاح”.
وشدد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على أن دورنا كصحفيين وإعلاميين وأصحاب رأي مهم في مساندة هذه الخطوات الإصلاحية في الجهاز الإداري، مؤكدًا أن الإعلام سيدعم هذه الخطوات بكل قوة، لأن قناعتنا أنه قد آن أوان الإصلاح الإداري.
واتفق الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للإعلام مع رئيس المجلس الأعلى للإعلام في أهمية الإصلاح الإداري، مشيرًا إلى أن المشروعات الكبيرة التي تم إنجازها أسهل بكثير من الإصلاح الإداري.
وأوضح جبر أنه تم اتخاذ خطوات في ملف الإصلاح الإداري في المؤسسات الصحفية وتم تحديد المشكلة ويتم التعامل معها حاليًا.
وبين جبر أن ملف الإصلاح الإداري من أصعب الملفات والتعامل معه يحتاج قدرات خاصة ليتحقق هذا الإصلاح على أرض الواقع.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
