ذكرت سلطات جمهورية الدومينيكان أن 98 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 160 آخرون في حادث انهيار سقف ملهى ليلي بالعاصمة سانتو دومينغو أمس .
وكان ساسة ورياضيون وأشخاص آخرون يحضرون حفلاً لموسيقى في الملهى عند وقوع الحادثة.
وقال خوان مانويل مينديز، مدير مركز عمليات الطوارئ، إن فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين محتملين أسفل حطام ملهى “جيت سيت” المؤلف من طابق واحد في سانتو دومينغو.
وأضاف: “نفترض أن العديد منهم ما زالوا أحياء، ولهذا لن تفقد السلطات الأمل حتى لا يبقى شخص واحد أسفل الأنقاض”.
وقال مينديز “نعمل على إنقاذ من يمكننا إنقاذهم أحياء وننتشل الجثث التي نعثر عليها. لكن تركيزنا منصب على الأشخاص الذين يمكننا إنقاذهم أحياء لأننا نسمعهم يطلبون المساعدة”. وأوضح أن العمل جار “بلا كلل” لمساعدة المحتاجين.
وكانت من بين الضحايا نيلسي كروز حاكمة ولاية مونتي كريستي شمال غربي البلاد، شقيقة نجم البيسبول نيلسون كروز.
ولم يتضح على الفور سبب انهيار السقف أو موعد آخر فحص للمبنى.
وقالت المدعية العامة روزالبا راموس بينما يرغب الجميع في معرفة ما حدث”، تواصل السلطات تركيزها على العثور على ناجين.
وقد أقيمت مشرحة مؤقتة بالقرب من الملهى، بينما اصطف أكثر من 120 شخصاً للتبرع بالدم في مركزين مختلفين.
وأصدر الملهى بياناً أعلن فيه تعاونه مع السلطات، وجاء فيه: “فقدان الأرواح البشرية يتركنا في حالة من ألم عميق وذهول”.
كما تجمع عشرات الأشخاص في الموقع سعياً منهم للاطمئنان الى مصير أحبائهم المفقودين، ومن بينهم المغني الشهير روبي بيريز.
وكان بيريز، البالغ من العمر 69 عاماً، على خشبة المسرح عندما حصل انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي وانهار السقف، وفق مقطع فيديو للحادث تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، يمكن فيه سماع امرأة تصرخ “ماذا حدث؟”.
وأعلن الرئيس لويس أبي نادر “تتابع القضية دقيقة بدقيقة”، وقد توجّه شخصياً إلى مكان الحادث.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرافعة في الموقع ولأشخاص يعتمرون خوذاً واقية يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض.
المصدر: وكالات أنباء
