فجرت ميليشيات الحوثي الإنقلابية اليوم /الإثنين/ منزل أحد المواطنين على رؤوس ساكنيه ، ما أدى إلى وفاة طفلين ووالدهما في منطقة الحوبان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأفاد سكان محليون في منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي وصالح – وفقًا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية – بأن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل المواطن أحمد عبد الرحيم بحثًا عن قريبه خليل التميمي القيادي في المقاومة الشعبية بتعز ، ومن ثم قاموا بتفجيره بمن فيه من السكان.
وأكد شهود مقتل من كانوا داخل المنزل ، وهم : أحمد عبد الرحيم وطفلته سعاد (5 سنوات) والطفل عبد الرحيم (11 عامًا) ، مشيرين إلى أنهم لم يتمكنوا من انتشال جثمان الطفل عبد الرحيم من تحت الركام حتى الآن، مضيفين أن الميليشيات أمرت بدفن الطفلة سعاد على الفور لإخفاء الجريمة البشعة التي ارتكبتها.
وأوضحوا أن ميليشيات الحوثي ، وعقب تفجير المنزل وقتل مالكه وطفليه ، قامت باختطاف 5 أشخاص من أقارب صاحب المنزل وجيرانه ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
وبحسب السكان، فإن تفجير المنزل يأتي على خلفية كمين مسلح نفذه القيادي في المقاومة الشعبية خليل التميمي ضد تعزيزات لميليشيات الحوثي في قرية القحاف العلياء بمنطقة الحوبان أمس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصرها وإصابة آخرين.
على صعيد آخر , أكدت مصادر محلية ، مقتل نحو 70 عنصرا من الحوثيين، خلال المواجهات التى تشهدها مدينة ميدى، فى محاولة بائسة لاستعادة السيطرة على المدينة التى سيطر عليها الجيش اليمنى فى أغسطس الماضى.
وقالت مصادر ميدانية، إن “المواجهات مستمرة بين الجيش الوطنى والميليشيات الانقلابية من الحوثيين، منذ سيطرة الجيش الوطنى على معظم أحياء مدينة ميدى حتى اللحظة”.
وأشار المصدر إلى أن “الجيش الوطنى كبد الميليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة، ومعنويات الميليشيات فى حالة انهيار كامل”.
فى الوقت ذاته، نفى المصدر “ما روجت له وسائل إعلام الميليشيات من ضرب معسكر التحالف العربى بميدى بصاروخ باليستى”.
وقال المصدر إن الصاروخ الذى أطلقته الميليشيا سقط فى الصحراء ولم ينفجر، مؤكدا سقوط صواريخ كاتيوشا فى أماكن مختلفة من المدينة غير أنها لم تسبب خسائر مادية أو بشرية فى صفوف الجيش اليمنى.
المصدر : وكالات