قال متمردو الطوارق اليوم الجمعة إن اشتباكات بين جماعات مسلحة وميليشيات موالية لحكومة مالي أسفرت عن مقتل ستة على الأقل في شمال البلاد مما يذكي التوترات قبل جولة جديدة من محادثات السلام هذا الشهر.
وتسعى المنطقة الصحراوية في شمال مالي وهي موطن الطوارق الرحل إلى الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي لمنطقة تعرف منذ عقود باسم أزواد وكانت آخر حملة شنتها لتحقيق هذا الهدف في 2012.
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بين الحكومة والجماعات الساعية للانفصال في العاصمة الجزائرية بنهاية الشهر.
وقال عطية حاج محمد المسؤول في حركة الطوارق الوطنية لتحرير أزواد “وقعت ثلاثة هجمات خلال اليوم في منطقة إن تيليت. استخدموا الأسلحة الثقيلة والقذائف” في اشارة إلى القتال الذي دار قرب بلدة جاو يوم الخميس.
وأضاف أن اثنين من المقاتلين الموالين لأزواد و14 من ميليشيا موالية للحكومة قتلوا في الاشتباكات. وذكر التحالف من أجل شعب أزواد وهو جماعة أخرى للطوارق أن العنف اندلع حينما هاجمت الميليشيا موقعا جرى تعريفه خلال عملية السلام على أنه ثكنة للمقاتلين.
ونفى ديدييه داكو الضابط بالجيش أي تورط للجيش في الاشتباكات. وقالت إدارة معلومات الجيش إن ستة أشخاص قتلوا في الاشتباكات.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة في مالي أنباء القتال وقالت إنها أرسلت طائرة بدون طيار وطائرات أباتشي للموقع. وحث نائب رئيس البعثة الجانبين على الالتزام بخارطة طريق تم التوصل اليها في الجزائر في يوليو.
المصدر: رويترز