لقي عشرات المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران مصرعهم في قصف شنته طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن على معاقل للمتمردين.
وذكرت تقارير إخبارية، اليوم الخميس، أن القصف استهدف مواقع للحوثيين في مناطق حيس والجراحي والحسينية في الساحل الغربي للبلاد، مما أدى إلى مقتل 43 مسلحا حوثيا على الأقل وجرح العشرات.
وأضافت أن القصف دمر أيضا 8 مركبات عسكرية ودبابات لميليشيات الحوثي في الساحل الغربي، الذي يشهد منذ أسابيع تكثيفا للمعارك التي تخوضها القوات الشرعية اليمنية بدعم من التحالف العربي، ضد المتمردين.
ويأتي هذا التطور في وقت أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أمس الأربعاء أن إجمالي خسائر الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة، بلغ أكثر من 11 ألف قتيل.
وفي سياق متصل أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أنها نفذت العديد من العمليات الميدانية وشنت أكثر من 120 غارة على متطرفين في اليمن خلال عام 2017.
وفي بيان للقيادة الأمريكية قالت إن الهدف من هذه العمليات كان التخلص من قادة رئيسيين في القاعدة وداعش وتعطيل قدرات التنظيمين في اليمن على توفير ملاذ للإرهاب وتصديره إلى الخارج.
وقال المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى إيرل براون “ساعدت هذه العمليات في القضاء على شبكات إرهابية، وجعلت جمع المعلومات الاستخباراتية، والاستهداف اللاحق ومتابعة العمليات أكثر إنتاجية وفاعلية”.
وأشار إلى أن غارات أمريكية على محافظة البيضاء في وسط البلاد أدت في نوفمبر الماضي إلى مقتل مجاهد العدني، القيادي في “تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب”.
وتعتبر واشنطن أن فرع القاعدة في اليمن من أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم.
ومنذ وصول الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، تعرضت مواقع تابعة للتنظيم هناك لقصف أمريكي مكثف خاصة في محافظات أبين وشبوة (جنوب) والبيضاء.
وتأتي هذه الحملة المكثفة بهدف منع التنظيم من استهداف الولايات المتحدة وحلفائها في الخارج، حسب التصريحات التي تتكرر على لسان مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاجون).
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)