قالت وكالة الطوارئ الوطنية في نيجيريا اليوم الجمعة إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم لجماعة بوكو حرام المتشددة في شمال شرق البلاد في وقت متأخر من مساء يوم الخميس هو الاشتباك الثاني مع الجماعة بمدينة مايدوجوري خلال شهر.
كما قُتل خمسة مفجرين انتحاريين في الهجوم الذي قال الجيش إن قواته صدته.
وسمع سكان في المدينة دوي انفجارات وإطلاق نار في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو، أكثر الولايات النيجيرية تضررا من التمرد الذي راح ضحيته ما يربو على 34 ألف شخص منذ عام 2009.
وجعل الرئيس محمد بخاري، الذي تولى السلطة في 2015 متعهدا بإنهاء تمرد بوكو حرام في شمال شرق البلاد، تحسين الأمن أولوية في أكبر بلدان أفريقيا سكانا.
وأصبحت القضية مشحونة سياسيا مع اقتراب الانتخابات التي قال بخاري إنه يريد خوضها في العام القادم.
وقال بشير إدريس جارجا منسق وكالة إدارة الطوارئ الوطنية في شمال شرق نيجيريا يوم الجمعة ”لقي خمسة مفجرين انتحاريين حتفهم بينما كانوا يحاولون تفجير شحنات ناسفة بدائية، وهناك أيضا مواطنون أبرياء، أربعة فقدوا أرواحهم“.
كان متشددو بوكو حرام قد حاولوا دخول مايدوجوري هذا الشهر واشتبكوا مع الجنود في هجوم أسفر عن سقوط 15 قتيلا وإصابة 83.
وقال الجيش إن القوات تلقت خلال اشتباكات أمس دعما من القوات الجوية والشرطة ووكالات أمنية أخرى.
كان شهود قد ذكروا أن هناك وجودا عسكريا مكثفا وازدحاما في الشوارع حيث حاول الناس الفرار إلى مكان آمن.
وتقول الحكومة منذ ديسمبر 2015 إن الجماعة المتشددة قد منيت بالهزيمة لكن الجماعة نفذت هجمات كبيرة في الشهور القليلة الماضية فيما يظهر أنها ما زالت نشطة. ومن تلك الهجمات خطف 111 تلميذة من بلدة دابتشي وهجوم في بلدة ران قتل فيه ثلاثة عمال إغاثة.
المصدر: رويترز
