قتل ما لا يقل عن 32 شخصا عندما ضرب زلزال شدته سبع درجات جزيرة لومبوك الإندونيسية اليوم الأحد.
وأثار الزلزال الذعر بين المصطافين والسكان في الجزيرة، وشعر به كذلك المقيمون بجزيرة بالي المجاورة.
وأبلغ أجونج براموجا، رئيس وكالة مواجهة الكوارث في مقاطعة نوسا تنجارا الغربية، التي تضم لومبوك وجزرا مجاورة ليس بينها بالي، رويترز بأن 32 شخصا تأكد مقتلهم، وكثير منهم من الأجزاء الشمالية والغربية في لومبوك. وقال إن الوكالة لا تزال تجمع المعلومات بشأن المصابين.
وضرب الزلزال لومبوك في الساعات الأولى من المساء (بالتوقيت المحلي) على عمق عشرة كيلومترات بعد أسبوع من وقوع زلزال شدته 6.4 درجة أوقع 14 قتيلا في الجزيرة وأدى إلى تقطع السبل لفترة وجيزة بمئات المتسلقين على سفح بركان.
وذكرت وسائل إعلام أن أغلب مناطق لومبوك تعاني من انقطاع الكهرباء.
وذكر مسؤولون أن الفزع ساد بين الركاب في المطارات الدولية في بالي ولومبوك، حيث تعرضت المباني لأضرار طفيفة، لكن حركة الطيران لم تتأثر.
واستمر الزلزال لعدة ثوان في بالي، حيث فر السكان من المنازل والفنادق والمطاعم.
وحثت وكالة مواجهة الكوارث في إندونيسيا الناس على الابتعاد عن البحر. لكنها رفعت تحذيرا أوليا من حدوث أمواج مد (تسونامي) يصل ارتفاعها إلى نصف متر.
المصدر: رويترز
