أعلن مسئولون محليون في أفغانستان اليوم الاثنين مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح بينهم أطفال، وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة في إقليم “هلماند” الجنوبي.
وقال المكتب الإعلامي لحاكم إقليم “هلماند” إن الحادث وقع بينما كان “باران” وهو أحد قادة حركة “طالبان” يعمل على تجميع عبوة ناسفة في منزله بمنطقة “جارمسير” مما أسفر عن مقتله هو وإثنين من أفراد عائلته.
من جانبها، لم تعلق حركة “طالبان” على هذه الأنباء حتى الآن.
وفى الوقت نفسه أفادت تقارير إعلامية في أفغانستان اليوم بمقتل 8 من قوات الأمن وإصابة 7 آخرين بجروح، بينما قتل 7 من عناصر حركة ” طالبان” وأصيب 3 آخرون من هذه العناصر ، وذلك في اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في إقليم “فارياب” الشمالي.
وذكر أن الاشتباكات اندلعت عندما هاجمت مجموعة من عناصر حركة “طالبان” مراكز تفتيش أمنية في منطقة “جورماش”، مشيرة إلى أن الاشتباكات استمرت عدة ساعات ، وأشارت إلي أن من بين قتلي الحركة الزعيم البارز الملا عبد الله.
بدوره، أكد عبد الكريم يوريش المتحدث باسم الشرطة في إقليم “فارياب” وقوع الاشتباكات، لكنه لم يذكر أي تفاصيل بشأن أعداد القتلى.
قتل جنديان وأصيب اثنان آخران في انفجار استهدف مركبة تابعة للجيش الأفغاني في العاصمة كابول.
وأكدت المصادر الأمنية في كابول – وفق ما نقلته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية – أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق.. ولم تعلن أية جهة أو جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث.
يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه المسلحون المناهضون للحكومة شن هجمات في الأقاليم والمدن الرئيسية في البلاد بما في ذلك العاصمة كابول كجزء من هجومهم المستمر ضد الحكومة.
وعادةً ما يستخدم المسلحون المناهضون للحكومة، بما في ذلك طالبان، العبوات الناسفة كأسلحة من اختيارهم لاستهداف قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين.
المصدر: أ ش أ