قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن عنصرا في المخابرات الإسرائيلية قتل قرب حدود قطاع غزة. في غضون ذلك، قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين في القدس والضفة الغربية، بزعم تنفيذهم عمليات طعن ودهس تستهدف إسرائيليين.
و قد سمح الجيش الإسرائيلي بنشر تفاصيل مقتل العنصر الذي يعمل في جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك)، موضحة أنه قتل في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة أثناء تنفيذ نشاط لم تحدد طبيعته.
وفي القدس الشرقية المحتلة، أطلق شابان فلسطينيان النار نحو حافلة ركاب حافلة إسرائيلية في مستوطنة “راموت”، ولاذا بالفرار دون أن تسجيل إصابات.
و قد قتل أحد الشابين وأصيب الآخر أثناء تبادل إطلاق النار مع عناصر الشرطة الإسرائيلية بين باب العامود والباب الجديد في القدس القديمة.
وتوفي الشاب الآخر لاحقا متأثرا بجروحه.
وفي الضفة الغربية، قتل فلسطينيا وأصيب آخر برصاص الجيش الإسرائيلي بزعم محاولتهما طعن جنود في قرية الزاوية غربي الضفة الغربية
واعتقل الجيش الاسرائيلي أكثر من خمسة عشر فلسطينيا في عمليات دهم واعتقال طالت مدن فلسطينية عدة تركزت في القدس جنين وبيت لحم.
واقتحم الجيش الإسرائيلي قرية حجة قرب قلقيليه شمالي الضفة، وداهمت منزل منفذ عملية يافا الثلاثاء، وحققت مع ذويه فيما فرضت حصارا مشددا على القرية.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم دام شهد تصعيدا في أعمال العنف، حيث قتلت الشرطة الإسرائيلية 4 فلسطينيين بينهم امرأة قالت إنهم نفذوا أو حاولوا تنفيذ هجمات بالطعن.
وقتل سائح أميركي وأصيب 9 إسرائيليين بعد أن طعنهم فلسطيني بسكين في مدينة يافا، وقبل ذلك قتلت الشرطة الإسرائيلية سيدة فلسطينية تبلغ من العمر (51 عاما) في القدس القديمة بزعم محاولتها طعن جندي.
ومع هذه الحصيلة يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الهبة الفلسطينية مطلع أكتوبر 2015 إلى 194 فلسطينيا، بينهم 44 طفلا، و 16 امرأة، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي المقابل، أسفرت الهجمات الفلسطينية عن مقتل 33 إسرائيليا وإصابة العشرات.
واندلعت أعمال العنف بعد تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس، وفي ظل ظروف اقتصادية مزرية يعيشها الفلسطينيون وانسداد أفق المفاوضات بين الجانبين.
المصدر: وكالات