أعلن جهاز المخابرات الصومالي، الأحد، مقتل 20 من عناصر حركة الشباب في غارة جوية وقعت في بلدة عيل بعاد بإقليم شبيلى الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية جنوب البلاد.
وحسب بيان المخابرات الصومالية، فإن الشركاء الدوليين بالتعاون مع المخابرات الصومالية نفذوا غارة جوية استهدفت مجموعة من عناصر الشباب في بلدة عيل بعاد، حيث كانوا يخططون لشن هجمات على مراكز عسكرية في إقليم شبيلى الوسطى جنوبي البلاد.
وأضاف البيان أن الغارة حققت هدفها، وأسفرت عن مقتل أكثر من 20 من عناصر الشباب، بينهم قيادي ميداني كان يدعى يوسف طغناس، الرجل الثاني في حركة الشباب بوسط الصومال بعد يوسف عيسى كبكوتوكدي.
بعد توقف وتيرة الاشتباكات العسكرية المباشرة بين الجيش ومقاتلي الشباب لعدة أشهر، تجددت المواجهات مرة أخرى في قرى وبلدات بإقليمي شبيلى الوسطى وهيران، بعد أن شن مقاتلو حركة الشباب هجوما موسعا على قرى وبلدات بإقليم شبيلى الوسطى، في محاولة لاستعادة مواقع خسرتها في العمليات العسكرية الحكومية في منتصف عام 2024.
وشهد إقليما شبيلى الوسطى وهيران في الأيام الماضية معارك ضارية بين الجيش ومقاتلي الشباب، إثر توغل مئات من عناصر الشباب في المناطق الحدودية بين إقليمي شبيلى الوسطى وهيران، إلا أن مقاتلي الشباب لم يتكمنوا من فرض سيطرتهم رسميا على أي منطقة في إقليم شبيلى الوسطى باستثناء سيطرة مؤقتة على بعض المواقع.
وقال الناطق باسم الجيش الصومالي أبو بكر محمد، في تصريح للتلفزيون الحكومي، إن الجيش الصومالي في تأهب لصد المحاولات اليائسة لمقاتلي الشباب الذين يسعون لشن هجمات مسلحة على قرى وبلدات بإقليم شبيلى الوسطى، بعدما فشلوا في محاولاتهم السابقة للتقدم في إقليم هيران.
وكالات

