قتل 31 شخصاً على الأقل في هجوم انتحاري قرب مركز اقتراع في مدينة كويتا في باكستان في وقت تواجه فيه مفوضية الانتخابات العامة اتهامات بالتحايل والتلاعب بنتائج الانتخابات خاصة بعد تأخر إعلان النتائج بعدما أدلي الناخبون بأصواتهم في الانتخابات العامة.
وفجر الرجل نفسه خارج مركز الاقتراع في هجوم تبناه تنظيم داعش.
وفي هذه الأثناء اكد مسؤول في مفوضية الانتخابات الباكستانية أنه لاتوجد أي مؤامرة في تأخير إعلان نتائج الانتخابات التي جرى التصويت فيها الأربعاء.
وتشير النتائج غير الرسمية إلى تقدم عمران خان- وهو أحد النجوم العالميين سابقا في لعبة الكريكت- زعيم حزب حركة إنصاف المعارضة الذي وعد ببناء “باكستان جديدة” خلال حملته الانتخابية.
ومع ذلك، رفض الحزب المنافس بزعامة رئيس الوزراء السابق نواز شريف، حزب الرابطة الإسلامية، هذه النتائج وسط مزاعم بتزوير الانتخابات على اعتبار أن “عمران خان هو المرشح المفضل للجيش” لتشكيل الحكومة الجديدة.
وتم فرز نحو 34 في المئة من الأصوات في مراكز الاقتراع حتى منتصف الليل بتوقيت درينيتش.
وقدرت نسبة المشاركة بما يتراوح بين 50-55 في المئة من أصل 106 مليون ناخب.
ويرى عدد كبير من الباكستانيين أن المؤسسة العسكرية عادت إلى ألاعيبها القديمة ووضعت نصب عينها مرشحين مفضلين لديها.
وتوصف الانتخابات الحالية بأنها “الأكثر فسادا” في تاريخ باكستان منذ الاستقلال.
وتعتبر باكستان التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون شخص من الاقتصادات النامية في العالم هو البلد المسلم الوحيد الذي يمتلك أسلحة نووية.
المصدر: وكالات