أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، عصر اليوم- الخميس- مقتل شخص في الغارة الجوية التي نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية، واستهدفت سيارة من نوع “بيك آب” في بلدة عيتا الشعب – قضاء بنت جبيل، في محافظة النبطية جنوب لبنان.
وسُمع دوي انفجار قوي في المنطقة بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسير، في الوقت الذي لم تُعرف فيه إذا كانت هناك ضحايا نتيجة الحادث أم لا.
وفي سياق متصل، أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي عدة قذائف ضوئية في أجواء بساتين الوزاني عند أطراف بلدة الخيام، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المنطقة الحرجية.
وكانت مُسيرة إسرائيلية، قد شنت- اليوم الخميس- غارة بصاروخين موجهين على منطقة حرجية في أطراف بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان ، مما أدى إلى إشتعال حريق كبير في المنطقة.
وأطلقت المسيرة، الصاروخ الثاني بعد نصف ساعة تقريبا من الاستهداف الأول؛ لمنع فرق الإطفاء من السيطرة على النيران.
وكانت قوة إسرائيلية، قد توغلت فجر- اليوم الخميس- داخل الأراضي اللبنانية في بلدة حولا جنوب لبنان، واخترقت الحدود بمسافة تقدر بنحو 800 متر وخلال العملية، نفّذت تفجيراً أدى إلى تدمير غرفة تستعمل للمواشي قبالة موقع العباد.. كما حلقت مسيرتان إسرائيليتان في أجواء النبطية، وزبـدين، وكفرجوز والجوار.
يُذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي عمد مرارًا خلال الأيام الماضية إلى اختراق جدار الصوت فوق مناطق لبنانية كرسالة “استفزازية”، وغالبًا ما يتسبّب هذا النوع من الطلعات بأضرار مادية طفيفة وتصدّعات في المنازل الزجاجية، إضافة إلى الأثر النفسي على السكان، وخصوصًا الأطفال وكبار السن.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اختراق وانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان؛ والتي دخلت حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر 2024، ومنذ سريان الهدنة ارتكبت “إسرائيل” آلاف الخروقات، والتي خلّفت ما لا يقل عن 216 قتيلا و508 جرحى.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
