قصف طيران التحالف الدولي، استنادا لمعلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع قيادة عمليات نينوى، تجمعا لعناصر تنظيم داعش الإرهابية، وقتل المسؤول الأمني لداعش في ناحية القيارة جنوب الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق.
وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة اليوم الخميس، أن الغارة الجوية أسفرت عن قتل الإرهابي “أبو حذيفة” وثلاثة من مرافقيه وتدمير سيارة في قريتي كنعوص والجدعة بالقيارة.
وكانت قوات “مكافحة الإرهاب” استكملت تطهير قريتي الجدعة والجواعنة بناحية القيارة بشكل كامل إضافة إلى مفرق قاعدة “القيارة” وطريق القيارة- مخمور شمالي العراق تمهيدا لاقتحام مركز ناحية القيارة من قبضة التنظيم.
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثانية لتحرير نينوي انطلقت يوم السبت 18 يونيو بمشاركة قوات “مكافحة الارهاب” والفرقة المدرعة التاسعة بالجيش وقوات تابعة قيادة عمليات صلاح الدين وعمليات تحرير نينوى وحشد العشائر بإسناد من طيران العراق والتحالف الدولي بهدف تحرير قضاء الشرقاط بصلاح الدين وناحية القيارة جنوب الموصل، وتمكنت من تحرير قاعدة “القيارة” الجوية التي تبعد 60 كم من مدينة الموصل يوم السبت 9 يوليو.
وكان قد ترأس وزير الدفاع خالد العبيدي اليوم، اجتماعًا هامًا في قيادة العمليات المشتركة، حضره رئيس أركان الجيش وقائد عمليات نينوى وأركان القيادة، فضلاً عن قادة الأسلحة، وكبار الضباط في قيادة العمليات المشتركة.
وذكر بيان لوزارة الدفاع أن “الاجتماع استعرض بشكل شامل ودقيق الخطط والعمليات ومساراتها وطبيعة الاستعدادات التي تجريها القوات العراقية على كافة الأصعدة لإطلاق عمليات تحرير الموصل”.
وأشاد وزير الدفاع “بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادات المعنية، ومستوى الإعداد العالي، والتحضيرات اللوجستية والفنية والإدارية للقوات المشاركة في العملية، فضلاً عن الجوانب التخطيطية للعمليات المرتقبة، بما يؤّمن هزيمة تنظيم داعش في أرض الموصل واندحارهم في وقت قياسي وبأقل التضحيات”.
وشدد العبيدي خلال الاجتماع على “ضرورة مراعاة الجوانب الإنسانية المرافقة لعملية تحرير الموصل، مؤكداً أن هدف العملية هو تحرير المواطنين وتطهير الأرض من دنس التنظيم”.
المصدر : وكالات