هزت العاصمة العراقية بغداد، الثلاثاء، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وأعلن العراق حالة الإنذار القصوى في صفوف الأجهزة الأمنية، وانتشار مكثف لقطعات من قيادة عمليات بغداد في مختلف مناطق العاصمة.
وقالت مصادر في الشرطة وأخرى طبية إن 44 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 90 آخرين في تفجيرين بالعاصمة العراقية بغداد.
وأضافت أن تفجيرا انتحاريا وقع في سوق بحي الشعب في شمال بغداد أسفر عن مقتل 38 شخصا وإصابة أكثر من 70 آخرين، كما انفجرت سيارة ملغومة في حي الرشيد بجنوب العاصمة فسقط ستة قتلى وأصيب 21 شخصا.
وقال متحدث باسم قيادة عمليات بغداد للتلفزيون الرسمي إن منفذ التفجير الانتحاري في حي الشعب فجر سترته الناسفة بالتزامن مع تفجير قنبلة مزروعة. وأضاف أن تحقيقات أولية أظهرت أنها كانت انتحارية.
وأكدت مصادر من الشرطة ومصادر طبية أيضا أن تفجيرا ثالثا وقع في بغداد، فقتل 19 شخصا وأصيب 15 آخرون، في سوق بحي مدينة الصدر.
أما التفجير الرابع فقد وقع في منطقة الرشاد جنوبي العاصمة، ونفذ بواسطة عبوة لاصقة أسفل حافلة لنقل الركاب، وأسفر عن مقتل 3 مدنيين .
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، لكن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن تفجيرات مماثلة وقعت في بغداد وحولها الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها مئة شخص، وأثارت موجة غضب شعبي ضد الحكومة لفشلها في فرض الأمن.