قال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، اليوم الجمعة 9 مارس، إنه قتل 7 أشخاص بينهم شرطة في هجوم انتحارب قرب مسجد غرب كابول.
وقال المتحدث باسم شرطة كابول بصير مجاهد إن “حتى الآن الحصيلة الأولية للهجوم الانتحاري، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص بينهم شرطي”.
وتابع “الواقعة حدثت حينما فجر مهاجم انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش بالقرب من مسجد شيعي غرب كابول”.
وأوضح قائلا “المهاجم كان بصدد الوصول لمسجد مكتظ بالمواطنين ومسؤولين بالحكومة يقام فيه احتفال تأبيني لزعيم أقلية الهزارة”.
كما قال مسؤول المكتب الإعلامي في وزارة الصحة إسماعيل كاووسي إن هناك “قتيل و5 جرحى تم إجلائهم إلى المشافى من مكان الانفجار في منطقة بول سوختة غرب أدى الزلزال الذي ضرب منطقة جبلية في وسط بابوا غينيا الجديدة في فبراير الماضي الى مقتل مئة شخص وجرح آلاف آخرين، حسب ما أعلن رئيس الوزراء بيتر اونيل.
وكانت عمليات الانقاذ معقدة بسبب بُعد المناطق المنكوبة التي ضربها الزلزال بقوة 7,5 درجات في 26 فبراير. وهي تبعد 90 كلم نحو جنوب بورغيرا، في منطقة اينغا الجبلية.
وقد أغلق العديد من الطرق وانهار عدد من الجسور.
ويعيش سكان هذه المنطقة بالاضافة الى سكان هيلا وهوت-تير الجنوبية والغربية في ظل خطر حصول هزات أرضية قوية.
وصرّح اونيل “بشكل نفجع، أدى الزلزال في هوت-تير إلى مقتل أكثر من مئة مواطن، وفقدان العديد. وقد أصيب آلاف الأشخاص بجروح”.
وزار رئيس الوزراء المناطق المنكوبة بسبب الهزة الأرضية. وقال ان الأولوية هي لايصال المياه والطعام وتقديم الملاجئ للمنكوبين، وكذلك استعادة التيار الكهربائي والاتصالات.
واضاف “لا شيء سيتم اصلاحه بسرعة، الأمر سيستغرق أشهرا وسنوات لتصليح الأضرار التي تسببت بها هذه الكارثة”.
وروى رئيس الوزراء معاناة سيدة فقدت ستة أشخاص من عائلاتها بينهم أولادها، مشيرا الى وجود “قصص مأساوية تتكرر من قرية إلى أخرى”.
وستتوقف أعمال “مشروع بابوا غينيا الجديدة للغاز الطبيعي المسال” الذي تشكل المجموعة الاميركية العملاقة “إكسون-موبيل” اكبر مساهم فيه، لمدة ثمانية أسابيع من أجل اصلاح المنشآت المتضررة جراء الزلزال.
والزلازل تتكرر في بابوا غينيا الجديدة الواقعة في منطقة الحزام الناري في المحيط الهادئ حيث تنشط الزلازل والبراكين بسبب الاحتكاك بين الصفائح التكتونية للأرض.