أدان رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر خطف 18 عاملا تركيا في بغداد الأسبوع الماضي وقال إنه على استعداد لمساعدة الحكومة في تأمين إطلاق سراحهم.
وتأتي رسالة الصدر في أعقاب بيان مماثل صدر عن المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني ودعا فيه للإفراج عن الرهائن الأتراك.
وظهر الأتراك الذين يعملون في شركة إنشاءات تملكها مجموعة نورول القابضة في مقطع فيديو يوم الجمعة تحت شعار شيعي لكن لم يتضح على الفور إن كان الخاطفون ينتمون لجماعة بعينها.
وهدد الخاطفون بمهاجمة المصالح التركية في العراق ما لم تلب أنقرة مطالبهم التي تتضمن التصدي لعبور المتشددين من تركيا للعراق.
وقال الصدر عن العمال الأتراك في رسالة لأتباعه نشرت على الانترنت يوم السبت “أطالب باسمي واسم كل محبي السلام والإسلام بإطلاق سراحهم مهما كانت خلفها من دوافع سياسية أو مالية أو صراعات أخرى ومهما كان الخاطف وأيا كان.”
ودعم الصدر مبادرة رئيس الوزراء حيدر العبادي الشهر الماضي لتغيير النظام الذي يشوبه الفساد وسوء الإدارة. ودعا أنصاره للتظاهر لتأييد تلك الإصلاحات بعد أن ضغط السيستاني على العبادي لاتخاذ موقف جرئ.
المصدر: رويترز