قالت أذربيجان وانفصاليون تدعمهم أرمينيا اليوم الجمعة إنهم أبرموا اتفاقا مؤقتا يسمح لكل جانب بانتشال جثث جنوده الذين قتلوا خلال اشتباكات بشأن إقليم ناجورنو قرة باغ الانفصالي.
واتفق الجانبان المتحاربان على وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء بمساعدة من روسيا بعد أربعة أيام من القصف وضربات المدفعية التي قتل بسببها العشرات. وصمدت الهدنة إلى حد بعيد رغم أن الجانبين أبلغا عن وقوع بعض الانتهاكات.
وأجج العنف مخاوف من اندلاع حرب كاملة في منطقة جنوب القوقاز ذات الأهمية الاستراتيجية التي تمر عبرها صادرات النفط والغاز من بحر قزوين إلى الأسواق العالمية بعيدا عن روسيا.
وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان ووزارة دفاع ناجورنو قرة باغ إنهما أبرمتا اتفاقا لضمان عدم وقوع أي انتهاكات لمدة خمس ساعات يوم الجمعة للسماح للجانبين بالبحث عن جثث قتلاهما.
واستخدم مسؤول بوزارة الدفاع الأرمينية وسائل التواصل الاجتماعي لينشر أسماء وصور 44 جنديا انفصاليا قال إنهم قتلوا خلال الاشتباكات منذ الثاني من أبريل .
وزار رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف باكو عاصمة أذربيجان يوم الجمعة لإجراء محادثات مع إلهام علييف رئيس البلاد بهدف استئناف المساعي الدبلوماسية لحل النزاع.
وقال ميدفيديف “روسيا وكذلك أذربيجان وأرمينيا لديهم مصلحة في إرساء السلام في المنطقة.. منطقتنا.” وأضاف “اتفاق وقف إطلاق النار هو أساس كسر الجمود في المحادثات بين باكو ويريفان.”
المصدر: رويترز
