يواجه المقاتلون المعارضون المدعومون من الغرب، فى سوريا حاليا عدة نكسات حيث تقوم قوات نظام الرئيس بشار الأسد، بتطويق حلب بينما انتزعت منهم جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، السيطرة على مناطق رئيسية فى وقت تستمر فيه ميليشيات تنظيم داعش فى هجماتها التوسعية .
ولا يزال المقاتلون المعارضون يسيطرون على أجزاء من حلب التى كانت يوما المدينة الثانية فى سورية قبل اندلاع الحرب الأهلية فى عام 2011، وإذا قدر لها السقوط، فإنه سيتم قطع خط إمداد رئيسى من تركيا. وحث الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس على اتخاذ مزيد من الإجراءات فى حلب، لكن التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذى ينفذ ضربات جوية فى سورية يركز على إضعاف ميليشيات تنظيم داعش المتطرف وليس على الأسد. وفى الوقت نفسه، فإن الاقتتال الداخلى بين المقاتلين المعارضين يسبب مشاكل، وطردت جبهة ثوار سورية التى يرأسها جمال معروف، المدعوم من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، من قواعد رئيسية بالقرب من إدلب من جانب جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
المصدر : د ب أ