استقر منحنى الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في إسبانيا على نحو أكبر اليوم الجمعة فيما بحثت الحكومة استراتيجيات مختلفة لبدء التخفيف التدريجي لأحد أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم.
ومُنع الإسبان من الخروج من منازلهم منذ منتصف مارس، لكن تباطؤ انتشار مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا وعدد الوفيات الناتجة عنه مكن المسؤولين من البدء في مناقشة التخفيف التدريجي.
وقال نائب رئيس الوزراء بابلو إيجليسياس لقناة تي.في.إي التلفزيونية المحلية ”أي خطوة نحو تخفيف مثل هذا الإغلاق المشدد يجب أن تتم بحذر شديد“.
وذكر رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث أن الإغلاق الرسمي سيستمر على الأرجح حتى شهر مايو آذار ولكن قد يتم رفع بعض القيود قريبا لإنعاش الاقتصاد الذي أصابه الشلل.
وقالت وزارة الصحة إن عدد الوفيات اليومية انخفض مرة أخرى يوم الجمعة إلى 605 وهو أدنى رقم منذ 24 مارس. وانخفض معدل الزيادة اليومية في الوفيات إلى أربعة في المئة من 20 بالمئة قبل أسبوعين.
وارتفع إجمالي الوفيات إلى 15843 يوم الجمعة، وهو ثاني أعلى معدل في العالم بعد إيطاليا. وزاد إجمالي الإصابات إلى 157022 من 152446 يوم الخميس.
المصدر: رويترز