بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مع السفير عبدالله بن ناصر الرحبى سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجال الطاقة والنفط فى إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء الذى تم بمقر وزارة البترول مؤخرًا آفاق التعاون المشتركة والفرص الاستثمارية فى مجال النفط والغاز بين السلطنة ومصر.
وأشار السفير العُمانى بالقاهرة إلى أن اللقاء تناول أيضًا مختلف التطورات التى تشهدها السلطنة فى مختلف المجالات الاقتصادية والفرص الاستثمارية التى تم الإعلان عنها مؤخرًا من قبل وزارة التجارة والصناعة العُمانية فى مجالات النفط والغاز، والصناعات المتعلقة بها، علاوة على مناقشة جهود التعاون المشترك.
وأوضح السفير الرحبى أنه تم خلال اللقاء بحث المناخ الاستثمارى فى السلطنة، والتسهيلات المحفزة لجذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق المنافع المشتركة لكلا الجانبين، مشيراً إلى أن اللقاء تناول أنشطة الشركات المختلفة العاملة فى مصر التى تكثف حالياً أنشطتها فى البحث والاستكشاف فى مجال النفط والطاقة، وكذلك فى مجال تسويق وتوزيع الوقود ومحطات التموين.
يذكر أن الفترة الماضية شهدت نشاطًا ملحوظًا من قبل السفير العُمانى لدى مصر، قاصدًا منه توثيق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين السلطنة ومصر ودفعها خطوات إلى الأمام فى إطار توجه كلى يخدم العلاقات الثنائية المشتركة، وترجمة لذلك نظمت بعثة سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة مؤخرًا، لقاءً بمقرها لعدد من المستثمرين المصريين، إذ تم تقديم عرض مرئى عن السلطنة والإمكانيات المتاحة والفرص والتسهيلات المقدمة والتشريعات الميسرة للمناخ الاستثمارى.
وأعرب عدد من المستثمرين المصريين عن سعادتهم بما استمعوا إليه فى كلمة السفير العُمانى بالقاهرة عبدالله الرحبى، والتى أشار فيها إلى عمق ورسوخ العلاقات المصرية العُمانية عبر مر التاريخ، وبما يمكن أن تسهم فيه للانطلاق نحو عمل مشترك، وبما شاهدوه من عرض وفرص، كما أعربوا عن رغبتهم فى الإطلاع عن كثب عن الفرص والحوافز الاستثمارية من خلال زيارات لهم للسلطنة سيتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة.
المصدر : وكالات

