يلتقي منتخب مصر أمام نظيره النيجر في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2019، والتي ستقام على استاد الجيش ببرج العرب في الأسكندرية.
ويلعب المنتخب المصري في المجموعة العاشرة مع تونس وسوازيلاند، بجانب منتخب النيجر، ويحتل الفراعنة قاع المجموعة بدون نقاط، فيما يمتلك الضيوف في مباراة الثامنة من مساء اليوم السبت نقطة واحدة فقط.
بدأ المنتخب المصري منافسات التصفيات بالخسارة بهدف نظيف أمام تونس، وفي المقابل تعادل النيجر مع سوازيلاند بدون أهداف، ويبقى الفريقان متساويان في حقيقة واحدة وهو أن كليهما لم يسجل أهدافًا.
وحصل الفراعنة على فرصة أسهل للتأهل بعدما قرر الاتحاد الإفريقي زيادة عدد المنتخبات المشاركة في أمم إفريقيا إلى 24 فريقًا ليتقرر أن يتأهل فريقان عن كل مجموعة بعدما كان التأهل يقتصر على صاحب المركز الأول وأفضل 3 منتخبات في المركز الثاني من بين 12 مجموعة.
يستعيد المنتخب المصري ذكرى سيئة إذا تعلق الأمر بالنيجر، حيث أن سقوط الجيل التاريخي الذي قاده المعلم حسن شحاتة كان على يد منافس اليوم، الذي تأهل لأول مرة في تاريخه بأمم إفريقيا على حساب مصر بالخسارة 1-0 في المباراة الأولى بين الفريقين وبعدها تتابعت الهزائم.
وتمت تسمية مباراة النيجر التي لعبها الفراعنة في أكتوبر 2010 بمباراة “الماعز” حيث نزل أحد الأشخاص قبل المباراة إلى الملعب وتجول بها ليظن البعض أنه قام بأعمال سحرية.
لكن وإن كان النيجر قد فازت بأعمال سحرية في الذهاب، فقد فعل المنتخب المصري الشيء نفسه في العودة بعدما قاد هاني رمزي عضو الجهاز الفني الحالي، فريقه الأولمبي الذي كان يستعد لأولمبياد لندن 2012، وانتصر بنتيجة 3-0.
سحر مصر في هذه المباراة، كان الظهور الدولي الأول لمحمد صلاح لاعب ليفربول الحالي الذي لفت أنظر العالم أجمع في الموسم الماضي، حيث سجل أول هدف دولي له وعمره 18 عامًا وشهرين و19 يومًا، وأحرز في هذه المباراة مروان محسن هدفين.
وتشهد المباراة الظهور الأول للمدير الفني المكسيكي خافيير أجيري مع منتخب مصر، بعد رحيل هيكتور كوبر الذي بدأ التصفيات وخسر أمام تونس في المباراة الأولى.
