أفادت مصادر يمينة بأن أكثر من 18 ألف سجين ومعتقل في سجون مليشيا الحوثي، منهم 8 آلاف في العاصمة ( صنعاء ) وحدها، موزعون على نحو 30 سجنا ومعتقلا، أصبحت حياتهم مهددة جراء تفشي فيروس كورونا في سجون صنعاء.
ونقلت قناة “العربية” الإخبارية /الاثنين/ عن المصادر قولها ، إن مليشيا الحوثي عملت على نشر فيروس “كورونا ” في سجونها بهدف تصفية المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والمناهضين للانقلاب.
وأوضحت المصادر أن الوباء تفشى في ثلاثة معتقلات رئيسة في (صنعاء ) ، تضم مئات المعتقلين السياسيين، وهي السجن السياسي وسجن هبره واحتياطي السجن المركزي.
يأتي ذلك وسط أنباء مؤكدة بقيام الميليشيات بنقل مصابين بكورونا بين سجونها المعروفة و”السرية”.
وتعاني هذه السجون من وضع صحي سيّئ للغاية في أماكن تعد غير صالحة للعيش الآدمي، إضافة إلى استغلال الحوثيين للوباء برفع أسعار الأودية والمستلزمات الصحية أضعافا مضاعفة.
وكان أهالي الأسرى والمختطفين في سجون الحوثيين طالبوا، /السبت/ الماضي المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث ، والمجتمع الدولي بالإفراج الفوري عن أبنائهم في ظل تفشي “كورونا”.
وأشار إلى أن الدولة اقتحمت ملفاً شائكاً، عانت منه لعشرات السنين، وهو ملف تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، والمناطق غير المخططة، من أجل توفير حياة كريمة لأهالينا بتلك المناطق، حيث تم تنفيذ 165.958 ألف وحدة، في 298 منطقة تم تطويرها، بتكلفة 41 مليار جنيه (26 ملياراً للمشروعات + 15 مليارا قيمة الأراضي)، وجارٍ تم تنفيذ 74.927 ألف وحدة أخرى، في 59 منطقة جارٍ تطويرها، بتكلفة 22 مليار جنيه (14 ملياراً للمشروعات + 8 مليارات قيمة الأراضي)، كما تم تطوير 53 منطقة غير مخططة، وجارٍ تطوير 17 منطقة أخرى، بتكلفة إجمالية 318 مليار جنيه، موضحاً أنه تم مؤخرا تطوير ميدان التحرير، وذلك في إطار مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.