يجري مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس مشاورات طارئة حول الازمة في بوروندي بعد محاولة الانقلاب التي شهدها هذا البلد ، كما افاد دبلوماسيون الاربعاء.
وسيطلع أعضاء المجلس الـ 15 في الاجتماع الذي دعت اليه فرنسا ، من خلال مؤتمر عبر الفيديو ، الى احاطة من مبعوث الامم المتحدة في بوروندي سعيد جينيت حول الوضع في هذا البلد.
وشارك جينيت الاربعاء في قمة اقليمية حول بوروندي عقدت في دار السلام.
والاربعاء قام الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات في بوروندي الجنرال غودفروا نيومبار بمحاولة انقلاب على الرئيس بيار نكورونزيزا ، وذلك بعد اسابيع من التظاهرات العنيفة ضد قرار الرئيس الترشح لولاية ثالثة.
وأعلن الجنرال نيومباري، الذي اقاله نكورونزيزا في فبراير لانه نصحه بعدم الترشح لولاية ثالثة يعتبرها خصومه السياسيون غير دستورية ، عزل الرئيس عبر اذاعة خاصة.
كما امر باغلاق مطار بوجمبورا وحدود البلاد التي ليس لها اي منفذ بحري.
لكن لم تتضح نتيجة الانقلاب، حيث وصفته الرئاسة بانه “انقلاب وهمي” ووعدت بمحاكمة مدبريه.
وقالت الحكومة التنزانية ان الرئيس نكورونزيزا في طريقه الى بلاده.
في ذات السياق , أعلن رئيس اركان القوات المسلحة في بوروندي الجنرال برايم نيونغابو ليل الاربعاء الخميس ان محاولة الانقلاب التي نفذها الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الجنرال غودفروا نيومبار على الرئيس بيار نكورونزيزا فشلت، في اعلان سارع الانقلابيون الى نفيه.
وقال الجنرال نيونغابو في خطاب عبر الاذاعة الوطنية انه “تم احباط محاولة الانقلاب التي قادها الجنرال ميجور غودفروا نيومبار”، مؤكدا السيطرة على “رئاسة الجمهورية والقصر الرئاسي”.
لكن المتحدث باسم الانقلابيين المفوض في الشرطة فينون ندابانيزي سارع الى نفي هذه المعلومات، مؤكدا ان الانقلابيين يسيطرون على المطار.
أ ف ب