قال ضابط بالشرطة الصومالية إن مسلحين اقتحموا، الأربعاء، فندقا في العاصمة الصومالية بعد تفجير انتحاري سيارة ملغومة أمام أبوابه.
وأضاف الكابتن محمد حسين أن عشرات الأشخاص، من بينهم نواب، يعتقد أنهم كانوا يقيمون في الفندق وقت وقوع الهجوم صباح اليوم، وفق ما نقلت “أسوشيتد برس”.
وأشار إلى أن إطلاق نار كثيف لا يزال يسمع داخل الفندق.
ولم ترد أنباء على الفور بشأن سقوط ضحايا، بينما كشفت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” عن جرح عدد من الصحفيين في الحادث.
وذكرت إذاعة محلية أن حركة الشباب المتطرفة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
ورغم طرد الحركة من معظم معاقلها الرئيسية، فإنها تواصل تنفيذ هجمات على غرار حرب العصابات في أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال.