اعتبر مركز إعلامي فلسطيني، أن العام 2015 شهد أعنف وأكثر الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، وأن الربع الأخير من العام شهد أسوأ هذه الانتهاكات مع بداية أحداث الهبة الشعبية في القدس والضفة الغربية في محاولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لطمس حقيقة الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين العزل.
وأفاد “مركز غزة لحرية الإعلام” في تقريره السنوي الرابع حول الانتهاكات وصورة حرية الإعلام في فلسطين والذي أصدره- اليوم الأحد- أنه وثق 535 انتهاكا بحق الصحفيين خلال العام 2015 منها 424 انتهاكا ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين كان أبرزها استشهاد طالب الإعلام في جامعة الأقصى بغزة أحمد الهرباوي بتاريخ 9 أكتوبر الماضي.
ورصد التقرير إصابة (255) صحفيا بنيران الجيش الإسرائيلين واعتقال أو احتجاز أو استدعاء (96) صحفيا آخرين، إضافة إلى حالات منع من التغطية أو السفر أو اقتحام منازل ومؤسسات إعلامية، ومصادرة معدات صحفية وإغلاق واختراق بث محطات إذاعية و تلفزيونية.
وسجل (111) انتهاكا من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة منها 66 حالة اعتقال أو استدعاء أو احتجاز بحق الصحفيين و25 حالة إصابة أو اعتداء لفظي أو جسدي.
وأضاف أن عدد الانتهاكات بحق الصحفيين في الضفة بلغ 84 انتهاكا وفي قطاع غزة 27 انتهاكا تراوحت أشكالها بين الاعتقال والاصابة والاعتداء والاحتجاز والاستدعاء ومنع التغطية أو السفر واقتحام منازل أو مؤسسات إعلامية ومصادرة معدات صحفية والتهديد والفصل من العمل.
ودعا “مركز غزة لحرية الإعلام” الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والعاملة في مجال الدفاع عن الحريات الإعلامية إلى التحرك الفوري من أجل فضح العدوان الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين وبدء الإجراءات اللازمة لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين بحق الصحفيين وتقديمهم للمحاكمة أمام المحاكم الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )