أعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس دخوله في حجر صحي ذاتي بعد تأكُّد إصابة شخص كان قد خالطه بـكوفيد-19
وغرّد تيدروس على صفحته على تويتر قائلا: “أنا بخير ولم تظهر عليّ أعراض، لكنني سأعزل نفسي في الأيام المقبلة وفقا لبروتوكولات منظمة الصحة العالمية، وسأعمل من المنزل”
وأكد تيدروس: “مهم جدا أن نلتزم بالإرشادات الصحية. هكذا نستطيع كسر الحلقة المفرغة للعدوى، والقضاء على الفيروس، وحماية أنظمتنا الصحية”
ويبلغ تيدروس من العمر 55 عاما، وشغل منصب وزير الصحة في إثيوبيا. وهو أول أفريقي يرأس منظمة الصحة العالمية
وتعرّض تيدروس لانتقادات لاذعة -لا سيما من الولايات المتحدة- فيما يتعلق بطريقة تعاطيه مع كوفيد-19 الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا في الثلاثين من يناير/كانون الثاني
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في نهاية مايو/أيار الماضي قراره إنهاء علاقة بلاده بمنظمة الصحة العالمية، وتوجيه التمويل إلى هيئات أخرى
واتهم ترامب المنظمة بـ التحيّز للصين، منتقدًا طريقة إدارتها لأزمة الوباء العالمي. ودافع تيدروس عن عمل المنظمة، داعيًا إلى وقف تسييس فيروس كورونا
ويعرب تيدروس عن أمله في انقضاء جائحة فيروس كورونا في أقل من عامين، مشيرا إلى أن التغلب على الإنفلونزا الإسبانية، التي بدأ انتشارها في عام 1918، استغرق عامين
وسجلت السلطات الصحية حول العالم منذ انتشار فيروس كورونا إصابة نحو 46.5 مليون شخص، توفي منهم نحو 1.2 مليون شخص. وتصدّرت الولايات المتحدة، والهند، والبرازيل قائمة الدول الأكثر تضررا
ولد تيدروس أدهانوم غبريسوس في مدينة أسمرة في إثيوبيا عام 1965، وحصل على البكالوريوس في العلوم من جامعة أسمرة ، ثم على درجة الدكتوراة في صحة المجتمع من جامعة نوتنغهام البريطانية عام 2000
وحمل تيدروس حقيبتين وزاريتين في إثيوبيا هما الصحة والخارجية. ورأس تيدروس الصندوق العالمي لمكافحة الأيدز والسل والملاريا