قال مسؤولون فرنسيون إن مساعدا في قسم تكنولوجيا المعلومات بمقر الشرطة بوسط العاصمة باريس هاجم بسكين الضباط داخل المبنى الذي يعمل به اليوم الخميس مما أدى إلى مقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفة إدارية قبل أن يرديه أحد الضباط قتيلا.
ولم يفصح المسؤولون عن أي معلومة تتعلق بالدافع وراء الهجوم وقالوا إنهم ما زالوا يبحثون مدى ارتباط الهجوم بالإرهاب.
وقالت هيئة النقل إن الشرطة طوقت المنطقة المحيطة بمقر الشرطة،بالقرب من كاتدرائية نوتردام، وأقرب محطة مترو أنفاق لدواع أمنية.
وقال مدعي عام العاصمة الفرنسية باريس ريمي هيتس للصحفيين إن امرأة وثلاثة رجال قتلوا في الهجوم إضافة لإصابة شخص يخضع حاليا لعملية جراحية.
وأضاف أن الشرطة فتشت منزل المهاجم وأن ممثلي الادعاء بجهاز مكافحة الإرهاب يقيمون الموقف. وأشار مكتب مدعي باريس إلى أن زوجة المهاجم محتجزة لدى الشرطة لكن لم يتم توجيه اتهامات لها.
وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير خارج مقر الشرطة الذي شهد الهجوم إن منفذه معروف لدى زملائه وإنه يعمل في قسم تكنولوجيا المعلومات منذ فترة.
وأضاف ”لم تظهر عليه أي مشكلات سلوكية من قبل على الإطلاق.. لم تظهر عليه أي علامات تنبئ بالخطر قبل إقدامه على هجومه الجنوني المميت اليوم“.
ووصف جون مارك باييل أحد كوادر نقابة الشرطة الهجوم بأنه جنائي وليس إرهابيا. وقال لتلفزيون (بي.إف.إم) ”كانت لحظة جنون“.
المصدر: رويترز