أكد نائب رئيس شركة “جريت وول موتورز” الصينية المتخصصة في تصنيع السيارات والشاحنات مينج شيان جيون،، أن الشركة عقدت مقارنات بين عدد من الدول؛ ليقع اختيارها على مصر؛ نظرًا لما تتمتع به من مزايا عدة تتمثل في الموقع المتميز والحوافز المُقدمة فضلًا عن انخفاض تكلفة العمالة، معرباً عن تطلعه إلى التعاون مع الشركات المصرية العاملة في مجال السيارات، وعزم الشركة تدريب وتأهيل العاملين بالشركات المصرية بما يُمكنها من زيادة حجم إنتاجيتها وصادراتها.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع مينج شيان جيون، نائب رئيس شركة “جريت وول موتورز” الصينية، والوفد المرافق له، بحضور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور محمد عبدالجواد، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأوضح أن الشركة الصينية تعتزم إنتاج أكثر من “موديل” من السيارات في مصر، مشيراً إلى أن شركة “جريت وول موتورز” تتميز بصناعة وإنتاج السيارات، وكذا تصنيع قطع غيار ومُكونات ومستلزمات الإنتاج، كما أن الشركة الصينية مُتخصصة في صناعة الهياكل للشاحنات الكُبرى وقطع غيارها.
وأضاف: نستهدف من مشروعنا في مصر تلبية احتياجات السوق المحلية من السيارات وقطع الغيار، وكذا التصدير للأسواق المحيطة ودول العالم المختلفة، مؤكدًا أنه بعد الدراسات التي نفذتها شركة “جريت وول موتورز” من المقرر أن يكون المصنع الذي نستهدف إنشاؤه في مصر هو أهم مصانعنا خارج الصين.
وقال نائب رئيس شركة “جريت وول موتورز” الصينية إن الشركة تستهدف أن يصبح مصنعها في مصر؛ الأكبر لها خارج الصين؛ ويكون مركزًا رئيسيًا للتصنيع والتصدير.
وخلال اللقاء، استعرض مينج شيان جيون خطة المشروع الاستثمارية فيما يتعلق بمساحة الأرض وحجم الاستثمارات ومراحل تنفيذه وحجم الإنتاج المتوقع والكمية المُخصصة للسوق المحلية وكذا الكميات المحددة للتصدير.
من جانبه وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بمسئولي شركة “جريت وول موتورز” في مصر، مشيرًا إلى أنه كان قد قابل جاك وي”، رئيس مجلس إدارة شركة “جريت وول موتورز، على هامش حضوره قمة منتدى التعاون الصيني ـ الإفريقي بالعاصمة الصينية بكين، في شهر سبتمبر الماضي، حيث أشار “وي” آنذاك إلى اهتمام الشركة بإقامة مشروع كبير لإنتاج السيارات وقطع الغيار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال مدبولي إنه خلال هذه المقابلة مع رئيس مجلس إدارة شركة “جريت وول موتورز”، أكدتُ استعدادنا لتقديم مختلف صور الدعم الممكنة للمشروع بما في ذلك تقديم الحوافز الخاصة بهذا النوع من الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيضًا الحوافز المُقررة في برنامج دعم الصادرات الذي تتبناه الدولة المصرية.
وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أنه سيتم توفير كل الحوافز الممكنة للشركة لتنفيذ مصانعها في مصر بشرط الانتهاء من الاتفاق الخاص بالمشروع قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري.


المصدر : رئاسة مجلس الوزراء

