أكدت محكمة التحكيم الرياضية يوم الجمعة أن ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تقدم بالتماس ضد إيقافه بشكل مؤقت لمدة 90 يوما وهو ما دفع به إلى خارج إطار المنافسة في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) الذي ابتلي بالكثير من فضائح الفساد.
وتم إيقاف بلاتيني -الذي كان المرشح الأبرز لتولي المنصب في الانتخابات التي ستجري في فبراير المقبل- إلى جانب سيب بلاتر رئيس الفيفا في الثامن من أكتوبر الماضي انتظارا لاستكمال التحقيقات بشأن تصرفاتهما.
وورد اسم بلاتر وبلاتيني في إطار فضيحة فساد كبرى تواجه الرياضة إضافة لتحقيقات جنائية في سويسرا والولايات المتحدة.
وقالت محكمة التحكيم الرياضية التي تتخذ من لوزان مقرا لها إن بلاتيني تقدم بالتماس عاجل ضد إيقافه.
وأضافت المحكمة في بيان “ستحدد محكمة التحكيم الرياضية الخطوات التالية لهذا الإجراء الأسبوع المقبل عقب مشاورات مع الأطراف المعنية” .
وقالت اللجنة الانتخابية في الفيفا أن أوراق بلاتيني لن تقبل أثناء فترة إيقافه.
وإذا ما قضت محكمة التحكيم الرياضية بقبول التماس بلاتيني فان اللجنة الانتخابية بالاتحاد الدولي أوضحت إنها ستراجع حالته إلا أنه لا توجد ضمانة بأن يخوض الانتخابات لأن الأمر يعتمد على التوقيت.
وقال بلاتيني يوم الأربعاء الماضي إنه سينقل قضيته إلى محكمة التحكيم الرياضية زاعما أن تحقيق الفيفا ضده يأخذ “طرفا واحدا ويفتقر إلى العدل ويتسم بالتحيز” .
وقالت لجنة القيم بالفيفا إنها تأمل في استكمال التحقيقات والوصول إلى قرار كامل -والذي قد يشمل الإيقاف لفترة أطول- بحلول أوائل يناير المقبل.
المصدر : رويترز
