يستقبل قطاع شؤون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، الشهر الأول من عام 2019 بمجموعة كبيرة من الفعاليات، حيث تنظم الهيئة العربية للمسرح الدورة الحادية عشر لمهرجان المسرح العربي بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية وتفتتح يوم الخميس المقبل.
ويقدم البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان إسماعيل مختار، مجموعة متنوعة من العروض المسرحية على دور العرض التابعة له منها “المعجنة، شهد، حدث فى بلاد السعادة، أبو كبسولة، كوكب سيكا، شباك مكسور، فى الإنتظار، مترو، جارى التحميل، نظرة، مدد، يبقى الأمر معلقا، ست الدنيا”، بالإضافة إلى عرضي التجوال بالمحافظات؛ “أمر تكليف نقطة حدود” و”ولاد البلد”، إلى جانب ورش مسرحية للشباب، واستمرار ورش التخاطب والعلاج بالرسم والتفاعل الإجتماعي والرقص التراثي الذي تقدمه فرقة مسرح الشمس.
وتقديرا لرموز الفن فى مصر، يقدم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الدكتور عادل عبده، العرض المسرحي “سيرة حب” على مسرح البالون، عن قصة حياة الموسيقار بليغ حمدي، ويعرض مسرحية “أليس فى بلاد العجائب” على مسرح عبد الوهاب بالإسكندرية، ومسرحية “بحر الهوى” على مسرح أوبرا بورسعيد، ويستمر السيرك القومي في تقديم برنامجه في مقره بالعجوزة، وفي مقره بمدينة 15 مايو بمشاركة فقرة عرائس المارونيت لفرقة تحت 18.
ويعرض مركز الثقافة السينمائية بالمركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، مجموعة من الأفلام الروائية والتسجيلية في السادسة من مساء يوم الأربعاء من كل أسبوع، حيث يعرض فيلم “مصور قتيل” يوم 9/1، و”حياة جديدة” و”فن الفلاحين” و”رحلة العائلة المقدسة” يوم 16/1، و”آثار حول الأزهر” و”الفن الإسلامي في العصر الفاطمي” و”فن العرائس” يوم 30 /1.
أما مركز الهناجر للفنون بإشراف الفنان محمد دسوقي، فيستمر في تقديم مسرحية “مسافر ليل”، وإقامة اللقاء الشهري لملتقى الهناجر الثقافي الذي تنظمه الإدارة العامة للنشاط الثقافي والفني بقطاع شؤون الإنتاج الثقافي تحت إشراف الدكتورة ناهد عبد الحميد رئيس ومؤسس الملتقى.
ويستضيف المركز مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة على مسرحه إلى جانب استضافة قاعة المعارض لـ 6 معارض للفن التشكيلي ولأعمال نماذج الحرف التقليدية ولمهرجان المسرح العربي.
ويقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، حفلا موسيقيا بمناسبة ذكرى وفاة الشاعر بيرم التونسي وميلاد الموسيقار زكريا أحمد في السابعة مساء يوم الأربعاء 9/1، إلى جانب إقامة ندوتين؛ الأولى عن أحد عروض البيت الفني للمسرح والثانية عن أحد عروض البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية.
وتناقش مكتبة القاهرة الكبرى، رواية “الشمندر” للكاتب خالد الخميسي يوم السبت 12/1، ورواية “قبل المساء” للكاتب عمرو العادلي 6 مساء يوم الأحد 13/1، وتقيم ندوة بعنوان “المواطنة الرقمية.. محاورها ومدى الوعي بها” في الواحدة بعد الظهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يوم 26/1.
وتعرض المكتبة فيلم “جيش الشمس” الجزء الخامس 6 مساء يوم السبت 26/1، وتنظم ندوة بعنوان “الاستثمار في جنوب السودان” 6 مساء يوم الأحد 27/1.
وتواصل مكتبة الحضارة الإسلامية ـ التابعة لمكتبة القاهرة الكبرى ـ سلسلة ندواتها فى التنمية البشرية يوم الثلاثاء 15/1، وتقيم ورشة عمل بعنوان “أدوات الكتابة عند قدماء المصريين” يوم الأربعاء 16/1.
في سياق متصل، ذكرت مصادر مطلعة أن مؤتمرا برعاية أمريكية لدول التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” سيخصص لمناقشة “الحد من الأضرار” الناجمة عن قرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من سوريا.
وقال مستشار في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) – حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم – إن “المؤتمر يأتي في إطار جهود السيطرة على الأضرار التي استلزمها قرار ترامب المفاجئ ويستهدف التوضيح لأعضاء التحالف أن شيئا لم يحدث فيما يتعلق بالانسحاب”.
وقال المستشار – الذي لم تكشف القناة عن هويته – “كان إعلان ترامب الانسحاب قرارا فرديا متسرعا أثار غضب وإحباط القادة العسكريين الأمريكيين وأعضاء التحالف ضد تنظيم داعش”، مضيفا أن هذا المؤتمر ما هو إلا للحد من الأضرار”.
وأكد أشخاص آخرون على دراية بمناقشات الإدارة أن الاجتماع كان مقررا من قبل لكن أحدهم قال إنه بات ملحا أكثر بعد قرار سحب القوات.
ويهدف المؤتمر، المقرر عقده في السابع من فبراير المقبل في واشنطن، إلى جمع وزراء من 79 دولة في التحالف الدولي لهزيمة “داعش” وتحفيز قتالهم للتنظيم المتشدد.
ويرى مراقبون أن قرار ترامب في 19 ديسمبر الماضي الانسحاب من سوريا والإشارات المتباينة التي أرسلتها واشنطن بشأن موعد سحب القوات الأمريكية البالغ قوامها نحو 2000 جندي جعل حلفاء وشركاء الولايات المتحدة يعيدون النظر في التزاماتهم.
من جهة أخرى ، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية امس الجمعة إن الولايات المتحدة ليس لديها جدول زمني لسحب القوات من سوريا، منوها بأنها لا تخطط للبقاء في سوريا إلى أجل غير مسمى.
وقال مسؤول كبير آخر في وزارة الخارجية دون ذكر اسمه للصحفيين “الولايات المتحدة لن تغادر الشرق الأوسط… رغم التقارير عن الروايات المتناقضة والخاطئة المحيطة بالقرار”.
المصدر : أ ش أ