ذكرت وسائل إعلام سعودية إن مجموعة بن لادن السعودية، إحدى أكبر شركات المقاولات والبناء في العالم العربي، استغنت عن 77 ألف عامل وموظف لديها، وتوقعت أن يطال قرار التسريح آلاف السعوديين الآخرين.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية، عن مصدر في مجموعة بن لادن “أن تأشيرات الخروج النهائي لعمال الشركة بلغت حتى أمس الاثنين 77 ألف تأشيرة، ويتوقع أن يتم الاستغناء عن 12 ألف سعودي من ضمن 17 ألف سعودي يعملون بالشركة بوظائف تتراوح ما بين مسؤول إدارة ومهندس وإداري ومراقب”.
ويقدر عدد العاملين تحت كفالة مجموعة بن لادن “بحوالي 200 ألف مقيم، وينتظر أن تصرف رواتب 70% من هؤلاء لمغادرة المملكة في أقرب وقت”، حسب الصحيفة.
وكانت مجموعة بن لادن المنفذ لأكبر المشروعات العمرانية في السعودية وفي العالم العربي أيضا، وهي المجموعة التي أشرفت على أغلب مشروعات التوسعة في المشاعر المقدسة في مكة المكرمة.
ولكن وبعد حادثة سقوط رافعة الحرم المكي الشريف في سبتمبر 2015، التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بوقف تصنيف المجموعة التي كانت تنفذ مشروع توسعة الحرم، ومنعها من العمل في أي مشروعات جديدة.
