نشرت مجلة لوبس ربورتاجا عن أسباب انتشار استهلاك مخدر الكبتاجون في سوريا خلال حكم نظام الاسد، وأدى تهريب هذا المخدر إلى إدمان العديد من السوريين.
ففي عفرين، يُساعد مركز إعادة تأهيل المرضى على إعادة بناء حياة المدمنين، ويُعدّ هذا المركز الذي مُوّل بمبلغ ما يزيد عن 1.2 مليون يورو من مركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية الفرنسية.
واوضحت مجلة لوبس انه على عكس المرافق القليلة المماثلة في سوريا، يُقدّم المركز دعمًا مُنظّمًا للمدمنين، ويتسع المركز لحوالي عشرين شخصًا، ويعمل بفريق من حوالي عشرة متخصصين، من بينهم أخصائيان نفسيان وطبيب نفسي. كما يُوفّر المركز مضادات الاكتئاب لتخفيف أعراض الانسحاب، ويُنظّم جلسات رياضية، ودروسًا في التغذية والصحة.
ويقول علي وهو شاب يبلغ من العمر 21 عاما ومدمن على الكابتاجون: ” لقد دمّرتُ حياتي وسببتُ معاناةً لأحبائي. وأنا مدينٌ لعائلتي بـ 7000 دولار، حيث كان التجار يأتون إلى منزلي يطالبونني بالدفع: إما أن أدفع وإلا سيقتلونني، أنا هنا منذ اثني عشر يومًا، لم أتعاطَ شيئًا، وهذا يُشعرني بالراحة”.

