يعتزم “متحف فيكتوريا وألبرت للفنون” في العاصمة البريطانية إجراء تخفيضات جذرية على طاقته العاملة حيث تكافح المؤسسات الثقافية في جميع أنحاء العالم فى ظل إجراءات الإغلاق الممتدة والمتكررة.
وعلمت النقابات العمالية أن “إستراتيجية التعافي” الخاصة بمتحف فيكتوريا وألبرت للفنون ، ستشمل تسريح العمال وإعادة هيكلة إدارية، وفقا لصحيفة “الجارديان ” البريطانية.. من أجل مكافحة “العجز المتزايد”.
وقال مدير المتحف ” تريسترام هانت”، إن المتحف سيقوم بإلغاء 140 وظيفة من إجمالى 980 وظيفة ، بما في ذلك 30 وظيفة تنظيمية و 110 من عدد من الإدارات، بما في ذلك تجربة الزائر وتجارة التجزئة.
وأشار إلى أن الهدف هو خفض ما لا يقل عن 10 ملايين جنيه إسترليني (14 مليون دولار) من الميزانية بحلول عام 2023.
فقد تركت جائحة “كورونا” المستجد تأرجح عائدات المتحف جراء إنخفاض عدد الزائرين بنسبة 20% فى عام 2020، مقارنة عما كانت عليه فى عام 2019.
ومن المحتمل أن تكون أعداد الزوار قد تراجعت أيضا منذ مطلع العام الجارى بنسبة عند 25 %، وقد لا تعود إلى وضعها الطبيعي حتى عام 2024.
وتعد عملية التسريح الحالية الثانية من نوعها ، بعد عميلة التسريح الأولى التى أجريت فى سبتمبر الماضى ، عندما كشف المتحف النقاب عن المرحلة الأولى من خطة التعافي.
وقال المتحدث باسم المتحف فى رسالة إلكترونية لموقع” Artnet News” :” ستعمل التغييرات المقترحة على تبسيط هياكل الأقسام ، مع الاحتفاظ بخبرة التنظيم والتخصصات عبر جميع الأقسام الرئيسية “.. ” لكن ، “يظل تركيزنا على التشاور بشكل علني وهادف بشأن المقترحات مع موظفينا وزملائنا النقابيين ، ودعم مجتمع موظفينا من خلال هذه العملية الصعبة “.
المصدر : أ ش أ