نظم متحف رشيد الوطني سلسلة متنوعة من الورش المرتبطة بالحرف التراثية المختلفة، والتي ستنتهي بعد غد الأربعاء، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها المتاحف المصرية احتفالا بيوم التراث العالمي.
وأكدت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار – في تصريح اليوم الاثنين – حرص قطاع المتاحف على إحياء جميع الحرف التراثية، والحفاظ عليها من الاندثار، منوهة بأنه يهدف إلى المساهمة في تعلمها للجيل الناشئ كإحدى الوسائل لمواجهة ظاهرة البطالة وإحياء الحرف التراثية.
وأشارت إلى تنظيم القسم التعليمي لمتحف رشيد الوطني برنامج متكامل يشتمل على إقامة ورش متنوعة من الحرف، ومنها ورشة لصناعة حصير السمر (الحصير البلدي) بطريقة مبتكرة ودمجها مع حرفة صناعة السجاد اليدوي، وورش خاصة لصناعة الأركت، ومجموعة من الورش الفنية للتصوير الفوتوغرافي والرسم المرتبطة بالمواقع التراثية بمدينة رشيد، بالإضافة إلى سلسلة ندوات تسلط الضوء على تلك الحرف التراثية والفنون لمعرفة تاريخها وحاضرها ومستقبلها.
ومن جانبه، قال سعيد رخا مدير متحف رشيد الوطني “إنه تم الاستعانة بمجموعة من الفنانين التشكيليين والحرفيين والموهوبين، واستخدام الخامات الطبيعية التي تشتهر بها مدينة رشيد، مثل سعف النخيل والجريد، بالإضافة إلى التعاون مع جهات مختلفة منها قصر ثقافة رشيد وقسم الموهوبين بإدارة رشيد التعليمية وإدارة الشباب والرياضة برشيد”.
وأضاف أنه بعد انتهاء هذه السلسلة من الورش الفنية التراثية سيتم عمل معرض يضم نتاج الأعمال الفنية لتلك الورش يوم الخميس المقبل، لافتا إلى أنه تزامنا مع إقامة تلك الفعاليات شهد المتحف إقبالا كثيفا من الزائرين المصريين والعرب ووفود سياحية متعددة الجنسيات.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)