وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم الجمعة، إلى مدينة الحديدة اليمنية، في إطار جهوده لعقد مفاوضات سلام الشهر المقبل في السويد.
وقال مصدر في الأمم المتحدة إن الهدف من زيارة جريفيث هو “الاطلاع عن قرب على الوضع في الحديدة وبعث رسالة لجميع الأطراف على أهمية التهدئة بينما نقوم بالتحضير لاستئناف المفاوضات السياسية”.
وذكرت الأمم المتحدة أنها مستعدة للقيام بدور إشرافي لإدارة ميناء الحديدة.
وتسعى الأمم المتحدة، من خلال مبعوثها، إلى عقد جولة جديدة من المفاوضات، يرافق ذلك دعم ورغبة من التحالف العربي بشأن السلام.
ووصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء لبحث ترتيبات الجولة جديدة من المشاورات التي ستستضيفها السويد مطلع ديسمبر المقبل مع ميليشيات الحوثي.
ووضع زعيم ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن، عبدالملك الحوثي، الخميس، عددا من الشروط للمشاركة في محادثات السلام اليمنية المقررة بداية الشهر المقبل، في سعي لعرقلة أحدث محاولة دولية لحل الأزمة.
والتقى جريفيث، بالحوثي في صنعاء، حيث طلب الأخير “تسهيلات” لنقل قادة من الحركة إلى الخارج وإعادتهم بحجة المرض أو الإصابة.
وبذلك يكرر الحوثيون ذات الشروط التي وضعوها أمام مشاركتهم في محادثات جنيف، التي فشلت في الالتئام وكان مقررا لها الانعقاد في الأسبوع الأول من سبتمبر الماضي.
وفي السياق ذاته، قالت الأمم المتحدة اليوم إنها مستعدة للمساعدة في الإشراف على إدارة ميناء الحديدة اليمني لحماية خط الإمداد الحيوي من أي ”دمار محتمل“.
وقال المتحدثة باسم الأمم المتحدة ريال لوبلون للصحفيين في جنيف إن المبعوث الدولي مارتن جريفيث سيطرح أفكارا محددة عن إدارة الميناء على طرفي الصراع.
وتابع ”كما قال (جريفيث) مرارا.. الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع طرفي (الصراع) من أجل التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات بشأن دور إشرافي للمنظمة في إدارة الميناء الأمر الذي سيحمي الميناء نفسه من أي دمار محتمل ويحافظ على خط المساعدات الإنسانية الرئيسي لشعب اليمن“.
المصدر: وكالات