بحث وزير الخارجية سيرجي لافروف، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأوضاع في الشرق الأوسط مع التركيز على سوريا والعراق والتسوية في المنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أوردته وكالة (سبوتنيك) الروسية: “جرى خلال الحديث تبادل للآراء حول الجوانب الرئيسية من أجندة الشرق الأوسط مع التركيز على الأوضاع في سوريا والعراق والتسوية الشرق أوسطية.. وتم التأكيد على التزام الطرفين بالتسوية السياسية الدبلوماسية لأزمات ومشاكل المنطقة القائمة عبر الحوار الوطني الواسع وعلى أساس القاعدة القانونية المعترف بها دوليا مع الالتزام التام بميثاق الأمم المتحدة.. وتم إيلاء اهتمام خاص لمهام التطوير التدريجي للتعاون الروسي الأردني متعدد الأوجه”.
وأشارت، إلى أن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، بحثوا في اجتماع عقد في نيويورك، أمس الأربعاء، الوضع في إدلب وآفاق إطلاق العملية السياسية في سوريا، وأكدوا النية لبذل الجهود لإطلاق مبكر للّجنة الدستورية.
وأضافت الوزارة: “جرى خلال الاجتماع مناقشة مفصلة للوضع على الأرض”، وخاصة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، فضلا عن آفاق إطلاق عملية مستدامة حقيقية للتسوية السياسية للأزمة السورية.
وأعرب المشاركون في الاجتماع عن تقييمهم الكبير للاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي يوم 17 سبتمبر، بشأن استقرار الوضع في إدلب، والتي تسمح بحماية المدنيين الأبرياء ومواصلة النضال بلا هوادة ضد الإرهاب”.
وأكد المشاركون سعيهم لتسريع الجهود المبذولة لصياغة وإطلاق لجنة دستورية في جنيف على أساس قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري، والقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
